الرئيس الفلسطيني يوجه وزارة الصحة بعلاج الأسير الشحاتيت
وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس وزارة الصحة اليوم الجمعة، لتوفير العلاج الصحي اللازم للأسير المحرر منصور الشحاتيت، وذلك بشكل فوري.
وتعرض الأسير الشحاتيت لأنواع تعذيب وحشية في سجون الاحتلال، ما تسبب في إصابته بأمراض نفسية وعصبية، وخصوصاً نتيجة البقاء في الحبس الإنفرادي فترات طويلة.
ويعاني الأسير أيضاً من فقدان ذاكرة، حال دون تعرفه على والدته و أهله وذويه، مما تطلب تدخل الرئيس الفلسطيني لتقديم العلاج للأسير المحرر.
وأفرجت سلطات الاحتلال البارحة عن الأسير الشحاتيت بعد 17 عام قضاها في سجون الاحتلال، وهو من بلدة دورا بمحافظة الخليل، وذلك حسب روسيا اليوم.
وفي الساحة الفلسطينية، تعرض عدد من المواطنين في فلسطين إلى إصابات مختلفة جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم خلال وقفة احتجاجية في حي الشيخ جراح بالقدس.
وبحسب ما نقلته وكالة “سانا“، فقد استخدم عناصر قوات الاحتلال الغاز السام وأطلقوه على المحتجين، ما تسبب في وقوع تسع إصابات تسمم تنفسي بينهم صحفي.
ويقف أهال حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة في وجه الاحتلال بشكل إسبوعي تنديداً بمخططاته الإستعمارية، وتهجيره السكان والإستيلاء على أراضيهم.
وفي الشأن الفلسطيني، أعلنت الرئاسة الفلسطينية، بتريحيبها وموافقه بتصريحات الرئيس الأمريكي جو بادين والتزامه بحل الدولتين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
واصدرت الرئاسة الفلسطينة بيانا أكدت فيه بترحيبها كذلك بتصريحات وزير الخارجية أنطوني بلينكن بشأن “استئناف تقديم المساعدات الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني، وخاصة تقديم دعم مالي لوكالة الأونروا”.
وأشار البيان إلى أن حزمة المساعدات الموجهة للأونروا “ستساهم في توفير التعليم والصحة لمئات الآلاف من الطلبة، وملايين المواطنين الذين يعيشون في المخيمات في فلسطين ودول الجوار، كما أن المساعدات الأخرى الاقتصادية والتنموية لقطاع غزة والضفة الغربية عبر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ستساهم في دعم البنية التحتية والخدمات الأساسية اللازمة لمواجهة الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال وجراء جائحة كورونا.”
هذا وقد أكدت الحكومة الفلسطينية عن استعدادها “للعمل مع الأطراف الدولية وتحديدا اللجنة الرباعية الدولية للوصول إلى حل سياسي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.”