السفارة الأمريكية في السودان تؤكد سعيها لبناء شراكة بين القوات المسلحة في البلدين
أكدت السفارة الأمريكية في السودان، عن سعيها الجاد لبناء شراكة بين القوات المسلحة للبلدين “أمريكا والسودان”.
هذا وقد أصدرت السفارة الأمريكية بياناً أوضحت من خلاله أن الأشهر القليلة الماضية شهدت زيادة في الارتباطات العسكرية بين البلدين، بحسب “المشهد السوداني”.
ومن جهته قال براين شوكان، أن زيارة السفينة “يو إس إس ونستون تشرشل” التاريخية لميناء بورتسودان، تُظهر دعم الولايات المتحدة للانتقال الديمقراطي في السودان.
لافتاً إلى رغبة بلاده في عهد جديد من التعاون والشراكة مع دولة السودان.
وفي السياق كشفت سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم ، الأسبوع الماضي، عن وصول ثاني سفينة حربية أمريكية إلى ميناء بورتسودان شرقي البلاد خلال أسبوع واحد، “لتعزيز الشراكة مع السودان”.
وأقر بيان صادر عن السفارة إن القائم بالأعمال الأمريكي لدى الخرطوم براين شوكان، وصل إلى مدينة بورتسودان في ولاية البحر الأحمر، للقاء الحكومة والمجتمع المدني وقادة المجتمع، والترحيب بالسفينة البحرية الأمريكية “يو إس إس ونستون تشرشل” (USS Winston S. Churchill)، مشيرا إلى أن هذه ثاني سفينة حربية أميركية تتوقف في السودان هذا الأسبوع.
واعتبرت السفارة الأميركية أن هذه الزيارات تسلط الضوء على دعم الولايات المتحدة للانتقال الديمقراطي في السودان، واستعدادها لتعزيز الشراكة معه، دون ذكر تفاصيل أخرى.
و أعلنت السفارة الأميركية بالخرطوم يوم الأربعاء الماضي، وصول سفينة النقل السريع التابعة لقيادة النقل البحري العسكرية إلى بورتسودان، في أول زيارة لسفينة حربية أميركية للبلاد منذ عقود.
وفي 26 يناير/كانون الثاني الماضي، بحث رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، مع أندرو يانغ نائب قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا “أفريكوم” ((AFRICOM)، سبل تعزيز التعاون العسكري بين الخرطوم وواشنطن.
كما يأتي التعاون العسكري بين البلدين عقب إلغاء واشنطن -في أكتوبر/تشرين الأول الماضي- عقوبات اقتصادية وسياسية فرضتها على الخرطوم، لوجودها ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وفي 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت السفارة الأميركية لدى الخرطوم بدء سريان قرار إلغاء تصنيف السودان ضمن قائمة “الدول الراعية للإرهاب”.