صرح السفير القطري محمد العمادي الذي وصل إسرائيل الثلاثاء: “نواصل التفاوض مع إسرائيل بشأن غزة”، مضيفا أن “اتصالات على أعلى المستويات تجري مع إسرائيل” بشأن القطاع.
وتفيد “العربية” إلى أن السفير القطري محمد العبادي التقى مسؤولين إسرائيليين قبل دخول غزة.
وفي المقابل أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وفداً أمنياً من الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك (جهاز الأمن العام)، زار الدوحة لبحث الوضع في غزة مع المسؤولين القطريين.
وأوضحت ذات الوسائل أن الجنرال هرتسي هليفي قائد اللواء الجنوبي في الجيش الإسرائيلي، زار الدوحة مؤخرا برفقة ضباط أمن آخرين.
وتفيد بأنه عمل على بلورة تفاهمات لوقف إطلاق النار يوافق عليها قادة حماس في الخارج، المقيمون في العاصمة القطرية، خصوصا إسماعيل هنية، رئيس الدائرة السياسية، وصالح العاروري نائبه.
وأوضحت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها في وقت سابق مطلع هذا العام، إنه من الضرورة بمكان “التأكيد على أن نجاح أية مبادرة قائمة أو مستقبلية لحل هذا الصراع الذي دام لأكثر من سبعة عقود يبقى منوطا بانخراط طرفي الصراع الأساسيين في مفاوضات جدّية ومباشرة على أساس الشرعية الدولية ” .
وأضاف البيان وقتها بحسب موقع ( RT ): ” الأمر الذي يكون متناسباً في مختلف المبادرات الأمريكية التي جاءت في سياق الوساطة يعتبر مع تلك الشرعية ” .
وزاد البيان: ” لقد سبق لجميع الدول العربية تبني المبادة العربية للسلام من خلال الجامعة العربية والتي وضعت مجموعة من الأسس لإحلال السلام العادل في المنطقة .
وفي السياق عبرت دولة قطر عن استعدادها لتقديم الدعم المطلوب لأي مساع ضمن هذه الأسس لحل القضية فلسطين وإسرائيل .
وأوضحت أنه ” لا يمكن للسلام أن يكون مستداماً ما لم تتم صيانة حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة على حدود 1967 بما في ذلك القدس الشرقية وفي العودة إلى أراضيه” .
واختتم البيان بأن رفاه الشعب الفلسطيني واستقراره مشروط بتحقيق السلام العادل والشامل بين دولة فلسطين وإسرائيل، وأن دولة قطر لن تتأخر عن تقديم العون لمؤسسات دولته واقتصاده ونهضته وتقدمه مستقبلاً .
