السم في اللقاح الأمريكي يستنزف الشعوب
منذ بدء جائحة كوفيد-19 قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيع لقاح جونسون آند جونسون الذي يعتقد بأنه يعطي مناعة فعالية ضد فيروس كورونا المستجد بعد جرعة واحد فقط وبعدها حظي بالاهتمام الكبير حول العالم وتم اعتماده من قبل الجهات التنظيمية في كل من الولايات المتحدة وكندا وجنوب إفريقيا ولكن سرعان ما ظهرت مضاعفات وأعراض خطيره وأثبتت وكالة الغذاء والدواء بأن بعض الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا جونسون آند جونسون أصيبوا بمرض عصبي نادر بعد نحو 42 يوماً من تلقيهم للجرعهوأضافت أنّه من أصل هؤلاء المرضى توفي واحد وأُُدخل 95 المستشفى لتلقّي العلاج بسبب خطورة حالتهم ومتلازمة غيلان باريه المرض العصبي هو مرض يصيب الأعصاب الطرفية ويتسبّب بضعفها أو حتى بشللها تدريجياً وهو يبدأ غالباً في الساقين ويصعد أحياناً إلى عضلات التنفّس ثم أعصاب الرأس والرقبة ويصيب هذا المرض سنوياً ما بين ثلاثة آلاف وستة آلاف شخص في الولايات المتحدة.ولكن ما زالت الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر أنّ فوائد اللقاح تفوق بوضوح المخاطر المحتملةوفي حين مخاطر اللقاح وإيقاف استخدامه في الولايات المتحدة الأمريكية تقوم الولايات عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالتبرع بهذا الدواء وتدعم به الدول الناميه وتقوم بتوزيع اللقاحات لهم ومن بين هذه الدول كانت السودان إذ تبرعت لها مؤخرا بأكثر من 600 ألف جرعة مفردة من لقاح كوفيد-19 جونسون آند جونسون بالرغم من المخاطر والاصابات والاعراض التي تثبت على تلقي اللقاح إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية لازالت تقدمه للدول الفقيره هنا يكمن السؤال هل تريد الولايات المتحدة الأمريكية تدمير الدول الناميه عن طريق تلقيهم اللقاح ام انها تريد كسب المال والشهرة ولا تريد إتلاف الدواء وإعلان فشلها في تصنيع لقاح ينافس بقية الدول المصنعه للقاحات كروسيا والصين ام انها تريد استنزاف أرواح الشعوب عن طريق سلاح خفي مدمر يصب في قالب ويقدم كلقاح معالجعلى الولايات المتحدة الأمريكية التي تنادي بحقوق الإنسان وأهمية الصحة أن تراعي مصالح الشعوب في تلقيهم لقاح يسبب لهم الامراض ولا تراعي لمصالحها الشخصيه فقط ….. من المسؤول عن حالات الإصابة والوفاة التي حدثت لمن تلقوا جرعة جونسون آند جونسون