السيسي: نتصدى لدعاوى الكراهية والتحريض على العنف
صرح عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر، بمناسبة يوم الأخوة الإنسانية، بأنها :”مناسبة مهمة تذكرنا جميعا بأهمية الحوار لفهم وتقبل الآخر”.
وكتب السيسي عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”: “يحتفى العالم اليوم بقيمة إنسانية هامة لعلنا نحتاج إليها أكثر من أي وقت مضى، وهي قيمة الأخوة الإنسانية.. إن هذه المناسبة الهامة تذكرنا جميعا بأهمية الحوار لفهم وتقبل الآخر، كما تذكرنا بأهمية تعزيز التعاون لنبذ التعصب والتصدي لخطاب الكراهية، ونشر قيم التسامح والعدل والمساواة، من أجل تحقيق السلام والاستقرار”.
وأكد الرئيس المصري: “إن مصر مهد الحضارة الإنسانية، وعلى أرضها كلم الله موسى، وارتحل إليها السيد المسيح وأمه العذراء السيدة مريم، ودخلها الإسلام منذ فجر بزوغه، ونسعى دوما لتوطيد دعائم الأخوة بين أبناء المجتمع كنسيج وطني واحد يتمتعون بكافة حقوقهم دون تمييز، ونتصدى لدعاوى الكراهية والتحريض على العنف”.
واكمل:”وفي هذا السياق تبذل المؤسسات والقيادات الدينية في مصر قصارى جهدها لتعزيز الحوار بين أتباع الأديان السماوية المختلفة ورفع مستوى الوعي بالقيم الإنسانية المشتركة”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي السياق، إستقبل الرئيس المصري، في وقت سابق، وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح، الذي سلمه رسالة خطية من أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد، وفقاً لبيان للمتحدث الرسمي للرئاسة المصرية، الذي تم نشره على الحساب الرسمي للرئاسة المصرية علي فيسبوك.
حيث تضمنت الرسالة “استعراض آخر التطورات المتعلقة بالمساعي والجهود الكويتية لتحقيق وحدة الصف العربي عبر التوصل إلى المصالحة”.
كما أكد الأحمد في رسالته على اعتزازه “بالعلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين والحرص على تعزيزها”.
وأثني الأحمد علي الدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر تحت قيادة السيسي قائلاً: “في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وكذلك مساعي مصر الدؤوبة في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي”.
من جانبه أشاد الرئيس، بجهود الكويت على مدار السنوات الماضية لتحقيق المصالحة، والتي بدأها أمير الكويت الراحل صباح الأحمد، ومن خلفه الأمير نواف الأحمد، وكذلك دور السعودية بالإنابة عن المجموعة الرباعية (تضم السعودية ومصر والإمارات والبحرين).