صرحت حنان الشعراوي العضو السابق في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.
واعتبرت الشعراوي أن قرار ترامب انتهاك لحق الصحراويين في تقرير مصيرهم بنفس الطريقة التي انتهكت فيها حقوق الفلسطينيين. بحسب I24.
وأشارت الشعراوي الى أن جميع دول العالم لاتعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وان الاعتراف الأمريكي يأتي ضمن صفقة التطبيع، وأن هذا التطبيع سيجشع الاسرائيلين على مواصة السياسات الاستيطانية لإرغام الفلسطينين على الاستسلام.
يذكر أن دبلوماسيون صرحوا ان مجلس الأمن سيناقش قضية الصحراء الغربية يوم الاثنين المقبل بعدما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة المغرب عليها في مقابل تطبيع علاقاته مع إسرائيل.
تطبيع المغرب مع إسرائيل ليس مقابل الصحراء الغربية
نفى ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، يوم الخميس، أن يكون تطبيع المغرب مع إسرائيل مقابل اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وقال بوريطة أن: “اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على كل تراب الصحراء المغربية خطوة هامة”، بحسب سبوتنيك.
وتابع بوريطة: “الخطوة جاءت نتيجة عمليات اتصال مباشر بين جلالة الملك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن هذه الخطوة تؤكد سيادة المغرب على ترابه”.
وأكد بوريطة على أن تطبيع المغرب مع إسرائيل لا علاقة له بالاعتراف الأمريكي وقال: “الولايات المتحدة الأمريكية قررت في نفس الوثيقة افتتاح قنصلية لها في مدينة الداخلة”.
معتبراً أن: “خطوة الولايات المتحدة، أحد الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن، وبثقلها الدولي، ستدفع نحو تعزيز السيادة المغربية على صحرائها”.
مؤكداً بوريطة بخصوص تطبيع المغرب مع إسرائيل على أن: “المغرب متمسك بالثوابت الأساسية الخاصة بحل الدولتين، والتفاوض كأساس لحل الأزمة”.
نافياً: “أن يكون الاعتراف الأمريكي بالسيادة على الصحراء مقابل إعادة العلاقات مع إسرائيل، خاصة أن هناك علاقة بين المغرب وإسرائيل منذ التسعينيات”.
مبرراً أن هذا لا يُعد تطبيع بناءً على أن: “المغرب كان لديه مكتب اتصال حتى عام 2002، وأن بعض القرارات التي تطلبت إعادة الاتصال مع إسرائيل لا تعد تطبيعا، خاصة أن العلاقات موجودة بين الجانبين منذ سنوات طويلة”.
