الصحة العالمية: 115 ألف موظف صحي فارقوا الحياة بسبب كورونا
كشفت منظمة الصحة العالمية، أن فيروس كورونا، تسبب في وفاة 115 ألف موظف يعملون في مجال الصحة والرعاية حول العالم، منذ بدء الجائحة.
حيث أوضح مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، بأن الـ18 شهراً الماضية، وقف العاملون في مجال الصحة والرعاية في جميع أنحاء العالم على الحافة بين الحياة والموت، على حد قوله، بحسب “العين الإخبارية”.
وأضاف موضحاً “أصيب العديد منهم بينما تسجيل الحالات رسميا قليل، نقدّر بأن 155 ألف موظف على الأقل في مجال الصحة والرعاية دفعوا الثمن الأكبر لخدمة الآخرين“.
هذا فضلاً عن دعواه إلى بذل الجهود الدولية، من أجل ضمان تطعيم 10 في المئة من سكان كل دولة ضد الفيروس، بحلول سبتمبر المقبل.
وفي وقت سابق حذرت منظمة الصحة العالمية من استمرار ارتفاع إصابات «كورونا» والوفيات المترتبة عنها بمعدلات مقلقة حول العالم، لافتة على لسان مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن معدل انتشار العدوى يقترب من أعلى معدل تم تسجيله منذ بداية الجائحة.
وتزامن التحذير الأممي مع تسجيل الهند حصيلة يومية قياسية لإصابات «كورونا»، تجاوزت 217 ألف حالة جديدة، وسط تحذيرات من تحول البلاد إلى بؤرة وبائية جديدة.
وقال المدير العام في مؤتمر صحافي افتراضي، في أبريل الماضي، “على الصعيد العالمي، تضاعف عدد الحالات الجديدة المسجلة أسبوعياً خلال الشهرين الماضيين. يقترب هذا من أعلى معدل إصابة شهدناه حتى الآن خلال الجائحة”
وتحدث المسؤول الأممي عن دول نجحت في تجنب انتشار وبائي واسع، إلا أنها تشهد اليوم ارتفاعاً حاداً في إصابات «كورونا».
وقال إنه «حتى بداية هذا العام، أبلغت بابوا غينيا الجديدة عن أقل من 900 حالة، و9 حالات وفاة فقط. وهي الآن أبلغت عن أكثر من 9300 إصابة، و82 حالة وفاة.
في حين أن هذه الأرقام لا تزال أقل من البلدان الأخرى، إلا أن الزيادة حادة. ومنظمة الصحة العالمية قلقة للغاية بشأن احتمال تفشٍ وبائي أكبر بكثير».
على صعيد منفصل، أكدت بعض المصادر المطلعة، نهاية أبريل الماضي، في مدينة إدلب شمال سوريا ، وصول حوالي 54 ألف جرعة لقاح من قبل الصحة العالمية في إطار مبادرة كوفاكس .
حيث أوضحت المعلومات أن الصحة العالمية أرسلت إلى القطاع الصحي في المدينة 53 ألف و 800 جرعة من لقاح ( لم يذكرنوعه ) ، عن طريق معبر “جيلوه غوزو”، في ولاية هطاي جنوبي تركيا، وفقاً للأناضول .