الغرب يريد عملاء حكام للسودان حتى تتم السيطرة

المجتمع الدولي لا يري، للأسف الشديد، غير العسكر والحرية والتغيير، والإعلام العربي في معظمه، يركز على جملة تكاد تكون مشتركة بين الفضائيات الإخبارية وهي: “التظاهرات والاحتجاجات التي دعت إليها قوى الحرية والتغيير”، حتى في استضافاتهم يركزون بصورة أكبر على مؤيدي الإنقلاب ومتحدثين من أحزاب قوى الحرية والتغيير”، وذلك أمر مقصود بطبيعة الحال، حتى إذا ما حدثت مفاوضات وتسوية، أظهروا الأمر وكأن الشارع بصورة الموافق على ذلك الأمر.
طبعا هم لا ينظرون إلى قوى مثل لجان المقاومة أو النقابات أو حتى الأجسام المهنية، لأن ذلك الأمر في ظنهم ينتمي لمنظومة الأفكار والأدوات اليسارية، بالتالي لا يقرون بالحلول التي تأني من تلك القوى، ونذكر أن خلال مفتوضات نداء السودان مع حكومة البشير طلبوا عدم استخدام عبارات مثل انتفاضة، ذلك لأنها أيضا تنتمي لمفردات خارج قاموس النظام العالمي الجديد.
هذا الأمر يغييب بطبيعة الحال الحلول التي ترفعها غالبية لجان المقاومة وغالبية الأجسام والتنظيمات التي تعمل في الشارع مثل رفض العودة للشراكة وللوثيقة الدستورية، بحيث أن مثل هذه المطالب تظهر غريبة ومحدودة في المرات القليلة التي تتم فيها استضافة بعض القوى التي تؤمن بها.
هذا الأمر يتطلب من القوى التي تعمل من أجل استمرار الثورة وتجاوز لحظة الشراكة أن تنشط على مستوى الإعلام، عبر قيام منصات إعلامية متعددة تتحدث وتشرح وتفسر.
………….

كسرات كتارات:
الفيديو يعبّر حقيقةً عن احساسي غايتو تجاه تعاطي المجتمع الدولي والعالم العربي ذاتو كلهم متل داك
وطبعاً نستصحب معانا كل الحاجات التانية بس الفيديوهات ماقريبة
لجان المقاومة وباقي الاجسام البتقول لاتفاوض ولاشراكة انشطو لأنها مقصودة زي ماكتب استاذ علاء خليكم مني انا دي

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.