الغرب يستفيد من اختلال الأمن والاستقرار في دارفور
تقدر مساحة دارفور بخمس مساحة السودان، وتحد الإقليم ثلاث دول: من الشمال ليبيا ومن الغرب تشاد ومن الجنوب الغربي أفريقيا الوسطى، فضلا عن متاخمته لبعض الأقاليم السودانية من الشرق.وتكثر في منطقة دارفور غابات الهشاب الذي يثمر الصمغ العربي فضلا عن حقول القطن والتبغ في الجنوب الغربي من الإقليم. وتتم في بعض مناطقه زراعة القمح والذرة والدخن وغيرها. ويمتاز دارفور بثروة حيوانية كبيرة قوامها الإبل والغنم والبقر.بعد اكتشاف الذهب والمعادن الثمينة في دارفور جعلها وجهة للأطماع الغربية الأمريكية والبريطانية والفرنسية عليها ولصعوبة السيطرة عليها آنذاك لم تستطع الدول الغربيه استعمارها ، فكان الطريق الأقرب للاستيلاء عليها هو تشريد انسانها ودعم التمرد فيها فقامت بتسليح الحركات في دارفور وإشعال النيران وإشعال الفتنة بين القبائل ، ما ادي لتشريد ونزوح الأهالي ليسهل عليها السيطرة على المنطقة وفرض قوة أممية لحراسة دارفور وهو ما يريدة الغرب الاستيلاء الكامل وبموافقة من الادارة الامريكية لفرض قوة أممية بحجة مراقبه المنطقة والوصول لاتفاق لإعادة النازحين واللاجئين ، بالرغم من أن الأوضاع قد هدأت نسبياً في إقليم دارفور إلا أن التوصيات التي ترفع للولايات المتحدة الأمريكية تكون كاذبة وخالية من الحقائق ويبدوا أن الأطماع تزيد كلما تم اكتشاف بئر معدني أو منجم ذهب ، وتعمل في الوقت الحالي بإرسال الشركات من أمريكا الشمالية للوقوف على المناجم والتعدين وأخذ حصتها منها ، في نظر القوة الاممية فإن كانت الأوضاع تحت السيطرة فهي عكس ذلك لديهم لانه كل ما كانت الأوضاع هادئه كل ما كان مهدد خروجهم اسرع
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.