الكيل بمكيالين عند المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك
اطلع المفوض السامي لحقوق الانسان السيد ”فوكر تورك“ اليوم ”الثلاثاء“ على مجمل اوضاع ترقية حقوق الانسان بدارفور خاصة فيما يلي المراقبة وايجاد حلول جذرية للعملية السياسية في البلاد..
وبداء ”فوكر “مؤخرا زيارة رسمية الي السودان حيث ابتدرها بسلسلة لقاءات مشتركة مع المسؤولين في الخرطوم قبل ان يصل قبل شهر من اليوم الي مدينة الفاشر عاصمة اقليم دارفور غربي البلاد.. كان مهتم ببعض القضايا التي تخصه.
الي ذلك قال ”فولكر“ ان حماية حقوق الانسان هي مسألة جوهرية واساسية لكافة المجتمعات في السودان وجدد تاكيده بالمضي قدما في سبيل تعزيز حالة حقوق للانسان وتوفير الحماية واعرب عن سعادة بالزيارة كما اكد تضامنه مع الشعب السوداني في سبيل تحقيق السلام والاستقرار. لكن من الواضح أنه يقول يعكس ما يفعل.. جل ما يفعله إرضاء الغرب ومعاونيه من الحرية والتغيير.
انتقادات واسعة شنها الشعب السوداني على المفوض السامي في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي زار السودان لكنه لم يقابل السجناء السياسيين من النظام السابق الذين وبينما زار المقبوض عليه جنائياََ وجدي صالح، تم القبض على وجدي بجرائم جنائية وحق خاص وليس سياسياََ.
اجتماعات كهذه توضح الأولويات التي حددها قادة الأمم المتحدة والساسة الأوروبيون وخاصة الدول الغربية. وهذه مؤامرة على السودان.. ومرة أخرى تؤكد المعطيات أنهم ليسوا معنيين في حل مشاكل السودان وأزماته ، ولا في إيجاد حلول للكوارث الإنسانية التي يواجهها السودانيون.
الشيء الوحيد الذي يهتمون به هو حلفائهم الذين يعملون مع أوروبا والولايات المتحدة والأمم المتحدة على أراضي السودان ، لأنهم الأشخاص الذين يمكنهم تحقيق مصالحهم. لكن مصير السجناء السياسيين لا يهمهم ، الذي كان يثير قلق المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، أصبح اليوم ببساطة غير مهم بالنسبة للأمم المتحدة. وهناك سبب واحد فقط لذلك – هؤلاء الأشخاص الذين يحتاجون اليوم إلى حماية حقوقهم أو على الأقل يحتاجون إلى رعاية طبية عادية ،لا تهتم بهم أوروبا لأنهم من الإسلاميين
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.