المراهقة السياسية ورؤية الصالحين..والعمالة للغرب
الأوضاع في السودان الأن(2023م)،الوصف الدقيق لها(طين في عجين)،بعد أن قامت مجموعة من أبناء السودان بمعاونة شياطين الإنس والجن،بجهل وعدم وعي وإدراك وطمع بخلط(الطين في العجين)،وهم يظنون بأنهم سيحسنون صنعا،فلا ترك للشعب المغدور الإستفادة من الطين(الأرض الخصبة المنبسطة) في الزراعة والتقدم،ولاهم تركوا الذين كانوا يأكلون العيش الرغيد من العجين(خيرات السودان) وهم يحمدون الله على مارزقهم من النعم وهم أمنون في سربهم،يشكرون الله على نعمة الأمن من الخوف والإطعام من الجوع،دونكم مايحدث اليوم من خوف، مسغبة،ذل وهوان(….)!
(2)….
نعم الأوضاع في السودان أو بلاد السواد قديما كله مشحونة بخطاب الكراهية وسيناريوهات المؤامرة والتخطيط للإقصاء ودس السم في الدسم(…) مع الإستعانة بالأجنبي لنسف الوطني،الوطن ونسف كل ماهو جميل ويدعو للوحدة والتماسك(…) والتقدم حتى ولو بعد حين(…)،فأقبل الجميع منكسي الرؤس يتلاومون فيما بينهم(…)!
(3)…
إمام مسجد الكوارتة بنيالا بولاية جنوب دارفور بالسودان،الشيخ عبدالوهاب،هو من أوأئل الذين قاموا بأداء صلاة التراويح في نيالا بجزء من القران الكريم يوميا،فمسجده ياتيه الناس من كل أحياء المدنية البعيدة قبل القريبة،فالمسجد في صلاة التراويح،يؤمة المصلين من كل فج عميق،أشبه بالحضور للمناسبات الكبيرة في نيالا،في الأعياد والإحتفالات لإستقبال الرؤساء والملوك،مسجد مليان من الداخل وحتى الخارج.
(4)…
نعم ذكر الشيخ عبدالوهاب وهو رجل ضرير ،حافظ لكتاب الله،قادم من الحصاحيصا،ذكر أن أحد الصالحين راى في رؤية منامية أن السودان يسير( نحو الهاوية) ولابد من التمسك بالأذكار وهي (ياعالم،يامدبر ،ياحفيظ،ياالله)،(1000)ألف مرة لكل شخص،ليرفع الله عنا بلاء السير نحو الهاوية وضياع السودان وأهله،وبالفعل بدا الشيخ عبدالوهاب الذكر بعد صلاة التراويح مباشرة بعمل ذكر ( ياعالم،يامدبر،ياحفيظ ،ياالله) مائة مرة والمصلين من خلفه يرددون وهم يسألون الله أن يحفظ السودان وأهله ويرفع عنهم المصائب ويرزقهم أبناء صالحين لقيادة البلد
(5)…
وللأمانة والتاريخ،السودان يمر بمرحلة صعبة للغاية ،بفعل مراهقي السياسة من الناشطين السياسيين،والعملاء وسفهاء الأسافير وجماعة أبوجهل وأبولهب وهم يضعون أصابعهم في أذانهم ويستغشون ثيابهم،رافضين سماع المناشدات والرجاءات للرجوع للحق،ولا يدرون بانهم سيهلكون أنفسهم والسودان،ثم يعودون لشق الجيوب ولطم الخدود،هم نائحات الأسافير ،حمالة حطب أعداء القيم والأخلاق لنسف السودان،تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى(…)؟.
المطلوب من كل مساجد السودان والأشخاص الإستمرار في ذكر الله جماعات وفرادي(ياعالم ،يامدبر،ياحفيظ،ياالله) ألف مر لكل شخص،بنية رفع هذة الغمة!.
محجوب حسون
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.