نفت بعثة اليونيتامس تورّطها في دعم الثوار بالمال عن طريق السفارة الألمانية في الخرطوم مقابل مواصلتهم الإحتجاج وخروجهم للشارع، يأتي ذلك بعد إتهامات وجهت لليونيتامس التي يرأسها فولكر بيرتس من قبل عدد من المصادر السودانية المجهولة حيث قالت: “إن بعثة يونيتامس، تحت غطاء السفارة الألمانية، بدأت في صرف الأموال للثوار لمواصلة الإحتجاجات في البلاد”، وذكرت نفس المصادر بأن المخرج السوداني حجوج كوكا علي علاقة بذلك، وهو الذي تربطه علاقة وطيدة بالغرب. كما أن هذه الطريقة المستعملة لا تعد غريبة لأن الغرب طالما استعمل هذه الورقة ( الأموال) لإغراء وجذب الشباب إلى الموضوعات الثورية.
وفي الوقت نفسه، ذكر ممثلو البعثة بأن مثل هذه الإتهامات تستند إلى أكاذيب روّجت لها فئة معينة من السودانيين الذين لا يفهمون الأهداف الحقيقية للأمم المتحدة في السودان، وبحسب ممثلي اليونيتامس، فإن شعب السودان يجب أن يستنكرمثل هذه الأفعال.
ومع ذلك، يجدر الذكر بأنه في الأشهر الأخيرة، استمرت التظاهرات أمام مقر بعثة الأمم المتحدة “يونيتامس” في العاصمة السودانية الخرطوم، رافعة شعارات بسقوط الأمم المتحدة وانسحابها الكامل من السودان، وكذلك طرد رئيس بعثة يونيتامس فولكر بيترس، ونتيجة هذا أن الشعب السوداني لم يعد يثق بوعود الدول الغربية.
