بركان الغضب : لم نقتحم مقر اجتماعات المجلس الرئاسي
أكدت قوات بركان الغضب الليبية أن ما يتم تداوله في مواقع التواصل حول اقتحام عناصره لمقر اجتماع المجلس الرئاسي في فندق كورنثيا ، عارٍ عن الصحة .
حيث قال مختار الجحاوي، آمر محور وادي الربيع و شعبة الاحتياط بقوة مكافحة الإرهاب ، في تصريح له أنه :
“لا يوجد اقتحام للفندق ولا محاصرة، وإنما هي رغبة من قوات بركان الغضب في الاجتماع مع رئيس المجلس الرئاسي للتباحث في عدة أمور” ، وفقاً لموقع الأناضول .
و أضاف : “ندعم المجلس الرئاسي لكننا نريد توضيح بعض الأشياء كتجاوزات الطرف الآخر ” ، مطالباً بـتطبيق وقف إطلاق النار على جميع الأطراف .
هذا و كانت نجوى وهيبة، المتحدثة باسم المجلس الرئاسي ، قد قالت أن: “الاقتحام الذي حدث الليلة في طرابلس هو اقتحام لفندق، وليس لمقر المجلس الرئاسي الذي ليس له مقر دائم للاجتماعات”.
‘الموقع هو مقر من مقرات اجتماعات المجلس، واليوم هو يوم عطلة أسبوعية وليس يوم عمل ولم يتعرض أحد لأذى”.
في حين أفادت مصادر دبلوماسية أوروبية، بأن الأمم المتحدة تبحث مع عدد من الدول الأوروبية إمكانية المشاركة في مراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا.
وبحسب المصادر فإن الاتحاد الأوروبي مستعد لتزويد المراقبين في ليبيا بالخبرات وصور الأقمار الاصطناعية، وفقاً لـ”العربية”.
كما أوضحت المصادر أن أسطول “إيريني” يسجل استمرار انتهاك حظر توريد السلاح المفروض في ليبيا.
هذا ومن المنتظر أن يبحث وزراء الدفاع الأوربيون، الخميس المقبل في بروكسل، ملف المرتزقة، بالإضافة لتدريب خفر السواحل الليبي.
و في السياق ، كشف وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في تصريحات من العاصمة الليبية طرابلس، يوم الثلاثاء الفائت ، أن وجود الجنود الأتراك جاء من أجل حماية حقوق ومصالح الليبيين ومساعدتهم.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الدفاع التركي بالجنود الأتراك الذين يعملون في طرابلس، وذلك ضمن فعالية حضرها قادة عسكريون ليبيون، منهم محمد الحداد، رئيس الأركان.
هذا وقد قال أكار ” بحسب “العربية”وجود الجنود الأتراك في ليبيا مصدره حماية حقوق وقوانين إخوانهم ومساعدتهم”، على حد تعبيره.
وأضاف الوزير التركي “سنقوم بما نقدر عليه من أنشطة للتدريب والمساعدة والاستشارات، وفي مقدمتها تطهير المناطق من العبوات الناسفة والألغام”.