لا يزال الشد والجذب، بين المواطنين واصحاب المركبات محتدما، حول الزيادات التي طرأت على تعرفة المواصلات مؤخرا ، واظهر استطلاع لـ(السوداني) ان هنالك عددا من الخطوط نفذت زيادة باضافة مبلغ ٥٠ الى ١٠٠ جنيه على التعرفة، وفي المقابل استقرت خطوط اخرى على تعرفتها دون زيادة.لسان الحال:وشهدت العاصمة ، زيادات متفاوتة في خطوط المواصلات المختلفة، بسبب زيادة نفذت على الوقود.
وانتقد عدد من المواطنين ، الزيادات التي نفذها اصحاب المركبات، موضحين انها جاءت بنسبة ٥٠ الى ١٠٠٪ على كثير من خطوط المواصلات، واستنكرت ريان محمد مواطنة بالدروشاب الزيادة العالية على التعرفة ، وقالت إن تعرفة الركشات ارتفعت للراكب بواقع ١٥٠ بدلا من ١٠٠ جنيه ، الهايس الى ٢٥٠ج، الحافلة من ١٥٠ الى ٢٠٠ جنيه،اما المواطن السماني بمنطقة الفكي هاشم، اوضح ان تذكرة الهايس ارتفعت من ٤٠٠ الى ٥٠٠ جنيه، الحافلة الكبيرة ٣٠٠ ج، خط الكدرو ٣٠٠ج للهايس ، خط بحري السوق الشعبي الخرطوم ٢٠٠ج بدلا ١٥٠، بحري السوق المركزي ٢٠٠ جنيه، وفي المقابل أفادت المواطنة انتصار خليفة بالفتيحاب، ان مواصلات الفتيحاب الشقلة استقرت على تعرفتها، ٢٠٠ الهايس، ١٥٠ جنيها للحافلة ، وايضا ذكر المواطن حسن محمد، بالمعمورة ، ان تعرفة الحافلة ١٥٠ جنيها لم تطرأ عليها اي زيادة، ولفتت المواطنة محاسن إدريس ، الى ان مواصلات الثورة بالنص ارتفعت تعرفة الهايس بها لـ٤٠٠ جنيه ، ٣٠٠ج ، الحافلة من ١٥٠ الى ٢٥٠ جنيها ، التاكسي التعاوني من ١٥٠ الى ٢٥٠ جنيها لخطوط المهداوي وخليفة، واشارت منال خالد مواطنة بشمبات الاراضي شمال ان التعرفة ارتفعت الى ١٥٠ بدلا من ١٠٠جنيه.
وقال رئيس اللجنة التسييرية للهيئة الفرعية للحلافات بمحلية امدرمان، محمد حسن الطيب، لـ(السوداني) ان اوضاع المواصلات معقدة ومشاكلها كثيرة، وحاليا اغلب اصحاب الحافلات في حالة “صدام ومشاجرة ” مع الركاب بسبب التعرفة، وتابع “شيء مؤسف والله “، موضحا ان اصحاب الحافلات منذ مطلع العام يواجهون زيادات على قيمة تصاديق الخطوط من ٣الى حوالي ٢١ الف جنيه، و قيمة الصيانة والاسبيرات وقطع الغيار بحسب الدولار، واضاف : كثير من المركبات توقفت عن العمل، نتيجة الضغوط الاقتصادية، لافتا الى ان العديد من خطوط المواصلات شهدت زيادة على قيمتها، وبعض الخطوط لا تزال تعمل بالتعرفة القديمة، وقال إن لجان الهيئات الفرعية للحافلات، وجهت أعضاءها بالمرونة مع المواطنين، والاتفاق على تعرفة “بالتراضي “، وعدم الاحتكاك معهم.
و اكد عدد من الهيئات الفرعية للحافلات في وقت سابق على “تضرر” اصحاب الحافلات من زيادة اسعار الوقود، وقالوا ان تعديل اسعاره يصعب معها ثبات تعرفة المواصلات، وشكوا من استمرار ارتفاع تكلفة التشغيل واسعار الاسبيرات وقطع الغيار ، وطالبوا المسؤولين بحكومة الولاية بالجلوس والتشاور ، لتحديد تعرفة تحقق “الرضى” بين المواطن واصحاب الحافلات، موضحين ان هنالك “تفلتات وفوضى” في بعض مواقف المواصلات، ويجب السيطرة عليها بتعرفة قانونية، ومعظم مواقف المواصلات والطرفية خاصة، تشهد تنفيذ تعرفة متياينة من منطقة الى اخرى.
