بسبب هيفاء وهبي ومحمد رمضان الرئيس الجزائري يصدر هذا القرار
أصدر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قراراً هاما، إثر الضجة التي شهدتها البلاد مؤخراً، وذلك بعد تقارير أفادت الاستعانة لتنشيط السياحة بفنانين عرب بينهم محمد رمضان وهيفاء وهبي.
وأعلن الرئيس الجزائري، يوم أمس الأحد، عن استحداث نص قانوني يضبط معايير إستقدام الفنانين الأجانب، و ستتولى كل من وزارتي الداخلية والثقافة ضبط هذه المعايير، وءلك للحفاظ على مرجعية البلاد الثقافية ومواردها المالية.
من جانبها، كشفت وزارة الثقافة الجزائرية، يوم السبت الماضي، عن حقيقة استعانتها بفنانين عرب من بينهم محمد رمضان وهيفاء وهبي لتنشيط السياحة.
وأصدرت الوزارة بيان قالت فيه:”بكل أسف، حملة تشويه ومغالطات تقوم بها، في المدة الأخيرة، أطراف معلومة الدوافع للتحريض والتجييش عليها في مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأضافت الوزارة أن: “الفنانين والمبدعين الجزائريين هم الأولى بالتشجيع والترويج للثقافة الوطنية والتراث المحلي والسياحة الداخلية”.
في سياق متصل، تداول ناشطين جزائريين، مقاطع للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي تعود للعام 2010 وهي تقول بأنها لن تغني أبدا لشعب السكاكين، وذلك تعبيرا عن رفضهم لإشراكها في الترويج للسياحة الجزائرية، وفقاً لما ذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.
كشف وزير السياحة الجزائري محمد حميدو، أن قطاع الفنادق والوكالات السياحية لحق بهم أضرار بليغة بسبب وباء كورونا وتداعياته من إغلاق للحدود وتعليق السفر، متعهداً بمحاولة تخفيف الأعباء والخسائر الناجمة عن ذلك.
وفي مايتعلق باستقبال الرعايا الجزائريين بالخارج، قال حميدو بحسب “النهار”، إنه “تم إحصاء 308 مؤسسة فندقية عبر 48 ولاية والتي تظم 14285 غرفة بما يعادل أكثر من 28 ألف سرير جاهزة ووضعها تحت تصرف الولاة لاستقبال الرعايا الجزائريين“، مشيراً إلى أنه تم تجهيز كافة فنادق العاصمة الجزائر، لاستقبال 2500 شخص الأسبوع القادم سيصلون إليها.
وأكد وزير السياحة الجزائري أن الحرفيين أنتجوا 16 مليون كمامة، بمعدل 600 ألف واحدة يومياً، ووزعوا 3 مليون منها مجاناً، بالإضافة إلى إنتاج العديد من المستلزمات الطبية اللازمة لمكافحة الجائحة، ومساعدة مرضى كورونا.
ومن جانبة، أعلن إلياس سنوسي الأمين العام الوطني لنقابة وكالات السياحة والأسفار أن كورونا أدت لحدوث زلزال حقيقي في نشاط السياحة ،مؤكدا ًتضرره بنسبة 100 بالمائة.