بعد محاولة التمييز بين أحزابها.. قوى الحرية والتغيير : نرفض أي محاولة لتفكيك التحالف عبر الدعوات الفردية
جدد المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير رفضه التام لأي محاولات لتفكيك التحالف او عدم الإعتراف به ككيان واحد عبر مخاطبة وانتقاء أطراف محددة فيه .
وقال المكتب في بيان صحفي أطلعت عليه ” اليوم التالي ” ” هو موقف سبق وتمت مناهضته عندما اشترط الحزب الشيوعي الالتقاء مع بعض مكونات التحالف بشكل فردي “.
وأضاف” تلقت بعض الكُتل والأحزاب المكونة لتحالف الحرية والتغيير بصورة فردية دعوات لحضور فعَالية توقيع الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب” ، وأردف
” للأسف الشديد فإن هذا الموقف يتسق ويتطابق مع الموقف السياسي للحزب الشيوعي الذي تم رفضه بشكل جماعي من كل مكونات قوى الحرية والتغيير سابقاً” ،
وزاد ” الحرية والتغيير تتمسك بالتعامل معها ككتلة واحدة بوصفها تحالفاً عريضاً وترفض في ذات الوقت أي محاولة للتمييز بين أحزابها وكتلها ومكوناتها المختلفة بقصد إظهار عدم الاعتراف بها كتحالف عبر دعوة بعض الكتل أو الأحزاب بشكل منفرد”وأكد في بيانه أن أي دعوات سيتم تقديمها بهذه الكيفية لن تجد حظها من الاستجابة من قبل أي من مكونات الحرية والتغيير.
وقال ” تتطلع قوى الحرية والتغيير للوصول لصيغ عمل مشتركة تقوم على التنسيق السياسي و الميداني والإعلامي ورؤى وإجراءات إنهاء وهزيمة الانقلاب في ظل تعذر الوحدة ليس مع لجان المقاومة فقط وإنما مع كل القوى المؤمنة بالانتقال المدني الديمقراطي كخطوة مفتاحية وأساسية لهزيمة الانقلاب والتصدي لعودة النظام المباد الذي أسقطه شعبنا في ثورة ديسمبر المجيدة .
وأعلنت قوى الحرية والتغيير استعدادها لمناقشة التدابير اللازمة للتنسيق في جميع تلك المجالات وبصورة فورية
، وجددت دعمها لكل مجهودات لجان المقاومة الهادفة لتوحيد قوى الثورة بما في ذلك جهود آلية دمج المواثيق المطروحه من الخرطوم والولايات ، مع التأكيد على أن تحقق تلك الجهود وحدة لجان المقاومة القائمة على الوصول لتوافق وقبول بين جميع تنسيقياتها المختلفة في كل ولايات البلاد
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.