بوريطة : اتخذنا قرار التطبيع عن قناعة،و مستمرون في علاقاتنا مع إسرائيل
أوضح ناصر بوريطة ، وزير الخارجية المغربي ، رغبة حكومته الكبيرة بتوطيد العلاقات الثنائية مع كيان الاحتلال مؤكداً توفر جميع أدوات التعاون مع إسرائيل.
حيث قال بوريطة خلال مقابلة له في إحدى القنوات أن ” المغرب مخلص في التزامه ، لأنه اتخذ قرار التطبيع مع إسرائيل عن قناعة” ، مضيفاً ” سوف نذهب إلى أقصى حد ممكن في تطوير التعاون الثنائي”.
و أوضح أن “اتفاقية ثلاثية الأطراف بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، هي وثيقة ملزمة قانونيا، وتتضمن اعتراف أمريكا بالسيادة المغربية على الصحراء، والتزام المغرب بتطوير العلاقات مع إسرائيل، والتزام إسرائيل بالتعاون مع المملكة المغربية”.
و شدد بوريطة على ” ضرورة تنسيق العمل كحلفاء، لمواجهة التهديدات الإيرانية، المرتبطة بالأنشطة النووية، وإيران تعمل على زعزعة استقرار شمال إفريقيا وغرب إفريقيا” ، وفقأً لموقع روسيا اليوم .
و في شهر آذار / مارس الفائت ، وقعت المغرب وإسرائيل خلال اجتماع افتراضي، اتفاقية شراكة في مجالات الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا، في اطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت وكالة الأنباء المغربية الرسمية إنه “تم خلال لقاء افتراضي، التوقيع على اتفاقية شراكة استراتيجية بين رجال الأعمال المغاربة والإسرائيليين المنتمين للقطاع الخاص، وذلك بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وتطوير المجال التكنولوجي بين المغرب وإسرائيل”.
وافادة الوكالة إلى أن:”هذا الاتفاق، وقعه شكيب لعلج رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ورون تومر رئيس هيئة المشغلين وأرباب الأعمال الإسرائيلية، وجمعية مصنعي إسرائيل، ويوريل لين رئيس اتحاد غرف التجارة الإسرائيلية”.
وان الاتفاقية تهدف إلى:” إقامة حوار مفتوح ودائم بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب والهيئة الإسرائيلية للمشغلين وأرباب الأعمال، وإرساء فضاء لتبادل المعلومات والخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك”.
وفي السياق ذاتة، نشر السفير الإسرائيلي في المغرب ورئيس البعثة الإسرائيلية إلى العاصمة الرباط، ديفيد غوفرين، في وقت سابق صورة له مرتدياً الجلباب المغربي عبر تويتر.
هذا وقد صرحت حكومة إسرائيل في بيان لها حين تعيين السفير الإسرائيلي في المغرب: “بعد عشرين عاما من إغلاق السفارة الإسرائيلية في المغرب، وصل السفير ديفيد غوفرين إلى الرباط اليوم، وسيشغل منصب رئيس البعثة الإسرائيلية في المغرب”،