تقليل الحظر في السعودية يعيد الحياة لـ ( المراكز العربية).. وارتياح وسط المواطنين
بعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية خلال الأيام الماضية على تقليل الحظر الكلي في البلاد وعودة الحياة الطبيعية نوعاً ما إلى سابقها، قابل العديد من رواد مواقع التواصل هذه الأخبار بنوع من الفرحة العارمة والكبيرة .
عودة الحياة
وذلك بعد أسابيع من الحظر الكلي في البلاد، بجانب تعرض المخالفين للعديد من العقوبات المختلفة والقاسية من قبل السلطات السعودية وذلك من أجل التقليل من خطر انتشار فيروس كورونا المستجد أو ما يعرف بكوفيد 19 في البلاد .
وبدأت الكثير من المراكز التجارية والمولات الكبيرة بجانب بعض المحلات العودة إلى مسارها الطبيعي قبل الحظر الكلي في البلاد .
وأعلنت شركة المراكز العربية عن بدء عودة عمل مراكزها التجارية وفقاً للتعليمات والتوجيهات الحكومية الصادرة مؤخراً بشأن تغيير أوقات منع التجول الجزئي (باستثناء مكة المكرمة) والسماح بعودة بعض النشاطات الاقتصادية بما يشمل المراكز التجارية .
وأوضحت الشركة في بيان لها على “تداول” صباح اليوم اليوم الأحد، أنها ستعكف على متابعة ودراسة الأثر المالي الناتج عن جميع المستجدات المتعلقة بهذا الشأن، على أن يتم الإعلان عن أي تطورات في حينها .
وكانت الشركة قد أعلنت في 14 مايو الجاري عن الإغلاق الجزئي والمؤقت لمراكزها التجارية المتضمنة استمرار إعادة افتتاحها جزئياً في ضوء التخفيف المؤقت للإجراءات الاحترازية .
فتح طلبات المطاعم
وعملت المملكة العربية السعودية على فتح الطلبات الداخلية في المطاعم والمقاهي من اليوم الأحد، وذلك مع مراعاة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تضعها الجهات المختصة، وسوف يستمر حظر بقية الأنشطة المذكورة في البند الأول أعلاه خلال هذه الفترة .
كما قررت شركة المراكز العربية إغلاق جميع مراكزها التجارية بالمملكة مؤقتاً مشيرة إلى أن القرار يأتي بالتزامن مع توجيهات حكومة المملكة العربية السعودية الداعمة والرامية إلى حماية مواطنيها ومقيميها، لإحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد أو ما يعرف بكوفيد 19 .
وأضافت “المراكز”، في بيانها، بأن صحة وسلامة عملائها وموظفيها لها الأهمية القصوى في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن محلات السوبر ماركت والصيدليات ستظل مفتوحة وفقاً لتوجيهات وزارة الشؤون البلدية والقروية .
مجهودات كبيرة
ومن المتعارف عليه فإن المملكة العربية السعودية وعبر سلطاتها المختصة تعمل على تقليل تأثير الفيروس في البلاد على الأوضاع عموماً لا سيما تلك الاقتصادية .
إذ أن أحتواء المرض يمكن أن يحدث ولكن بالمقابل لا بد من ان تكون هناك حالة من الوعي بين الشعب السعودي، وهو الأمر الذي راهنت عليه السلطات في البلاد لعلمها بأن المواطن السعودي قادر على فعل ذلك .