خطة سرية بين وكلاء الغرب وفولكر لتطبيق العلمانية رغم أنف الشعب

أثار البند الخاص بفصل الدين عن الدولة، الذي تضمنه إعلان المبادئ الموقَّع بين حكومة السودان، و”الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال”، الأحد 28 مارس (آذار) الماضي في عاصمة دولة جنوب السودان، جوبا، لغطاً كبيراً في الشارع السوداني، ما بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة.

وعبّر مؤيدو هذه المسألة، عن اعتقادهم بأنه للمرة الأولى في تاريخ البلاد، يحصل إجماع حول قضية فصل الدين عن الدولة، باعتباره “الخيار الأنسب للسودان هؤلاء هم اليسار وبعض عملاء الغرب ، فيما رأى المعارضون أنه “تكريس للعلمانية وانتهاك للثوابت الوطنية”، وأن الاستعجال في تطبيقه قد يؤدي إلى نتائج عكسية لا تُحمد عقباها وهذا السواد الأعظم من السودانيين لأن النسبة الأكبر مسلمين ولهم قيم.

لكن مع هذه الغفلة قام فولكر رئيس البعثة الأممية والثلاثية قسموا القوى السياسية والمجتمعية والاهلية السودانية وفق مزاجهم الي ثورية وغير ثورية ووفق مصالحهم ومشاريعهم في السودان آلتي ينفذونها ووفق مشروعهم الليبرالي العلماني الجديد الذي هو بعيد عن الدين والقيم والعرف والتقاليد السودانية وهو مشروع غربي بارا في موطنه وأرضه وتخلت عنه المجتمعات الغربية بعد ان ثبت كساده وبواره ومصادمة للفطرة الإنسانية السوية.. هذه الخطة السرية التي تم تضمينها في الاتفاق الإطاري النسخة المعدلة السرية.
وخاصة وان اغلب دول الغرب عادت الي التدين والشواهد على ذلك كثيرة منها ان ملكة بريطانيا حتى ماتت كانت رئيسة الكنيسة منها كل الملوك والرؤساء ورؤساء الحكومات في الغرب يودون قسم التكليف الدستوري على الكتب المقدسة وفي الكنسية وفق المعتقد الديني الخاص بأي بلد
بل كل دساتير الدول الغربية في المادة الأولى ينص على الدين
ولكن فولكر يعمل على ابتعادنا عن ديننا وقيمنا وعاداتنا
ومعلوم ان فولكر جاء الى السودان خلسة بموجب خطاب الدكتور عبدالله حمدوك السري الى الامم المتحدة رئيسا للبعثة الأممية بموجب تفويض محدد تجاوزه رئيسها بل صارت وبالا علي السودان وصار رئيس البعثة وهو. موظف في الدرجة الرابعة يتدخل في الشأن السوداني الداخلي بل يقابل رئيس الدولة ويخلف رجل علي رجل مع انه اقصي حد لمقابلته وكيل وزارة الخارجية بل فقط مسئول الملف. في الخارجية.
ولما تمدد فولكر وامسك بملف الحل السياسي للمشكل السوداني قسم القوى السياسية الى اربعة مجموعات وهي مجموعة الحرية والتغيير والمركزي واعطاها الجلد والرأس
ومجموعة الحرية والتغيير التوافق الوطني وجعلها الثانية
ثم مجموعة الاتحادي الديمقراطي الأصل ومجموعة الشعبي (كمال عمر) وبعض من أنصار السنة
ثم بقية القوي السياسية الاخري من غير المؤتمر الوطني
وجعل السيد فولكر لكل قوي من هذه المجموعات موقع ومرتبة ودرجة وتصنيف فمجموعة قحت المركزي هي كل شي وبقية المجموعات يتفاوت دورها.

وبعد هذا كله هنالك استراتيجية متفق عليها بين الحرية والتغيير وفولكر وسفراء الدول الغربية على تخفيض الدعم المقدم للسودان مع زيادة الضرائب والجمارك لافقار الشعب المقلوبة على أمره الذي سلم زمام الأمور للعملاء وكلاء الغرب..

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.