خلافات (قحت).. الثورة يأكلها بنوها..!
ارتفعت حدة الانقسامات في قوى الحرية والتغيير، التحالف الحاكم في السودان بعد إعلان اللجنة الفنية للإصلاح عن عقدها مؤتمرا لتوقيع إعلان سياسي جديد بعيدا عن الجسم الآخر «المجلس المركزي» الذي اتهمها بأنها تريد اختطاف الاسم والتحالف مع المكون العسكري من أجل إعطائه صلاحيات ليست له تمكنه من عدم تداول السلطة، في الوقت الذي تتهم فيه اللجنة الفنية للإصلاح الشق الآخر بانه اختطف الثورة عبر أربعة أحزاب وقام بإقصاء الآخرين واستاثر بصناعة القرار وإدارة الدولة وتمكين عضويته في أروقة الحكومة.
اعلن تجمع القوى المدنية الانسلاخ عن قوى إعلان الحرية والتغيير وكافة هياكله والاتجاه لجبهة عريضة لإسقاط الانقلاب وتاسيس الحكم المدني.
واصدر التجمع بياناً حول الاختلافات داخل “قحت” بخرق الوثيقة الدستورية والتنازلات للعسكر وابتداع هياكل مضرة بالتحول الديمقراطي.
واوضح البيان ان التجمع الذي يضم قوى مدنية وتنظمات سياسية وفئوية ومناطقية وشخصيات عامة ساهمت بقوة في اسقاط النظام البائد.
مشيراً ان تجمع القوى المدنية شهد مداولات واسعة استمرت أكثر من عام لبحث خيارات التجميد او الانفصال عن “قحت”.
واكد البيان تمسك القوى المدنية بمناهضة الانقلاب عبر “جسم ثوري جديد” لتحقيق الانتقال السياسي بمشاركة الجميع.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.