رئيس مجلس السيادة يلتقي سفير يوغندا بالخرطوم بمناسبةانتهاء فترة عمله
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، حرص السودان على تطوير العلاقات الثنائية وترقيتها مع جمهورية يوغندا، وتقوية التنسيق بشأن القضايا الإقليمية.وأشاد سيادته، لدى لقائه بالقصرالجمهوري اليوم، بسفير جمهورية يوغندا لدى السودان، السفير جيمس كينوبي، بمناسبة انتهاء فترة عمله، بالمستوى المتطور للعلاقات بين الخرطوم وكمبالا.وأوضح السفير اليوغندي، في تصريح صحفي، أن اللقاء استعرض مجمل مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب ضرورة التعاون على ترسيخ السلام والتنمية بالإقليم.وقال السفير، إنه نقل إلى رئيس مجلس السيادة، رسالة من الرئيس اليوغندي يوري موسيفني، تتعلق بدفع التعاون الثنائي بين البلدين، وضح خلالها اهتمامه ومتابعته لما يجري فى السودان، والتزام يوغندا واستعدادها لتوحيد جهودها مع السودان لإيجاد حل لقضاياه، مضيفاً أن الرئيس موسفيني الذي بعث من خلال الرسالة بتحياته لرئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وأشاد بإدارته للأزمات التي واجهت الفترة الانتقالية، و شدد على أهمية تطوير التعاون المشترك وتنسيق المواقف بين السودان ويوغندا، بشأن قضايا الإقليم.وأبان السفير أن بلاده تشجع جميع الفاعلين في المشهد السوداني، لتوحيد جهودهم من أجل التوصل إلى حل لقضاياهم، مشيراً إلى أن دول الإقليم تسعى في الوقت الراهن، لتوحيد مواقفها في مخاطبة التحديات ضمن مقاربة تعتمد الحلول الإفريقية للقضايا الإفريقية
وأضاف أن قضية السودان، يجب أن يتصدى لحلها السودانيون بأنفسهم من أجل تنمية واستقرار بلادهم، على أن تأتي جهود الإقليم مكملة لها، لافتاً إلى أن جهود الـ(إيقاد) في هذا الصدد، ما تزال مستمرة.وأشار السفير إلى ضرورة أن يعمل الجانبان السوداني واليوغندي معاً، لتطوير التعاون المشترك بينهما بتنشيط أعمال اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين، والتي يرأسها وزراء خارجية البلدين، لمناقشة أوجه التعاون المشترك، حيث من المقرر، بعد تخفيف قيود كورونا، أن تعقد اجتماعها القادم بالخرطوم، وتعقبه قمة ثنائية بين رئيسي البلدين.وعبر السفير عن صادق سعادته بالفترة التي قضاها في السودان، مشيراً إلى أنه وجد خلالها تعاوناً تاماً من أجهزة الدولة، وأنه من واقع تقديره للسودان، يتطلع أن يكون سفيراً آخر له أينما حل.