ستيفاني ويليامز تطالب بإطلاق سراح المهاجرين المحتجزين
دعت المبعوث الخاص بالإنابة في ليبيا ستيفاني ويليامز ، دعت إلى “الإفراج عن آلاف المهاجرين المحتجزين فورا، وذلك من خلال مداخلتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف.
كما وطالبت ستيفاني ويلمياز “بإغلاق مراكز الاحتجاز التابعة للمجموعات المسلحة ووزارة الداخلية”، بحسب ما جاء في “العربية”.
وبحسب حديث يليامز فإن عدد النازحين في ليبيا من جراء الصراع المسلح بحوالي 430 ألفا، مشيرة إلى أن أعداد القتلى والجرحى غير محددة.
وأكدت ويليامز أن “الليبيين يتطلعون إلى العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم الخطيرة”.
وفي السياق ذاته شددت الممثلة الأممية بالإنابة في ليبيا، ستيفاني ويليامز ، شددت على ضرورة وقف تدفق المرتزقة الأجانب إلى ليبيا.
كما أعربت ستيفاني ويليامز عن تفاؤلها بتراجع خروقات حظر التسلح في البلاد.
ورحبت ويليامز بحسب “العربية” بالمحادثات الأمنية والعسكرية المباشرة، بين وفدي الجيش الليبي وحكومة الوفاق والتي استضافتها مدينة الغردقة في مصر.
وقالت وعن المحادثات، أنها تطور إيجابي ضمن المسار الأمني العسكري.
معتبرة أن جميع الأطراف في ليبيا أصبحت مقتنعة اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن الحل في ليبيا يجب أن يكون سياسياً، وأن جميع الوسائل الأخرى لم تجد نفعا.
وأشارت ويليامز إلى إستمرار خروقات حظر التسليح في ليبيا، إلا أنها لفتت إلى أن ذلك يحدث بوتيرة أخف في الفترة الأخيرة.
مطالبة المجتمع الدولي بضرورة الوفاء بمسؤولياته، والمساعدة على تأكيد احترام السيادة الليبية، كما طالبت بالتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا.
وفي سياق متصل صرح أحد المسؤولين العسكريين بالقيادة العامة للجيش الليبي، بأن آلاف المرتزقة السوريين ، الذين دفعت بهم تركيا إلى ليبيا لدعم صفوف قوات حكومة الوفاق، بدأوا في الخروج ومغادرة البلاد بعد انتهاء دورهم ونهاية عقودهم.
كما أوضح اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي، بحسب “العربية”، إنه تم رصد مغادرة 4 طائرات محملة بالمرتزقة السوريين خلال الساعات الماضية.
مرجحاً أن يكونوا في طريقهم إلى أذربيجان، حليفة تركيا، للزجّ بهم كمقاتلين ودعمها في الصراع الحدودي مع أرمينيا.
مشيرا إلى أن هذه الخطوة قد تكون مرتبطة بالتطورات السياسية الحالية في ليبيا.
الجدير بالذكر أن المفاوضات السياسية “الليبية الليبية” تُستأنف في جولتها الثالثة، وستعقد في قاعة واحدة اليوم، في مقر إقامة الوفدين الليبيين في مدينة بوزنيقة المغربية، دون حضور وسائل الإعلام.