شركة (شلمبرجير) العالمي توقع اتفاقية شراكة في النفط مع السودان
وقّعت شركة (شلمبرجير) العالمية الفرنسية وشركة NUS لخدمات النفط السودانية والتي تتبع لشركة (سودابت)، اتفاقية شراكة للعمل في مجال خدمات النفط مع السودان.
هذا وأكد وزير الطاقة والنفط جادين علي عبيد ان الشراكة بين شركة(شلمبرجير) العالمية الفرنسية، و الشركة الوطنية (NUS) ” خطوة عظيمة لدعم مجال الإنتاج النفطي في السودان”.
من جانبه، قال مدير عام شركة (سودابت) أيمن أبو الجوخ خلال مخاطبته حفل التوقيع على الاتفاقية، أن الخطوة تمثل بداية للتعاون ودخول التنكلوجيا إلى السودان، وتضمّن الاتفاق إدخال تكنلوجيا النفط إلى السودان بعد انقطاعها لعدد من السنين.
وفي سياق آخر من السودان، أعلنت الحملة القومية لمقاطعة شركات الاتصالات في السودان عن عزمها تدشين حملة مقاطعة، فضلاً عن دعوتها كافة المواطنين للمشاركة في الحملة.
وحددت أن الحملة ستبدأ الجمعة القادمة لمدة خمس ساعات، وفقاً لما أورد “الراكوبة نيوز”.
فيما وصفت الحملة القومية الزيادات الأخيرة التي طبقتها شركات الاتصالات بأنها وصلت إلى أسعار غير مسبوقة.
وفي المقابل يشتكي المواطن السوداني من ارتفاع خدمات شركات الاتصالات، واصفين ذلك بأنه استنزاف لأموال المشتركين.
وفي سياق آخر، أقرت الحكومة السودانية الخميس زيادات جديدة في أسعار الوقود والدولار، كما رفعت شركات الاتصال من تعرفتها، وسط مخاوف من تفاقم الأزمات الاقتصاديةفي ظل ضعف القدرة الشرائية للمواطنين.
وأعلنت المؤسسة السودانية للنفط، في تعميم لمحطات الخدمة، عن تطبيق زيادات جديدة في أسعار البنزين والجازوليناعتبارًا من اليوم الخميس.
وبموجب القرار، ارتفع سعر لتر البنزين من 127 إلى 150 جنيه، كما زاد سعر لتر الجازولين من 115 إلى 125، حسبما أفاد (سودان تربيون).
وأشارت إلى أن الزيادات الجديدة تمت بموافقة من وزارة المالية.
وقالت حكومة الانتقال في وقت سابق إن زيادة أو تخفيض أسعار الوقود سيتم بناء على السعر العالمي وتكاليف التشغيل.
بدورها طبقت هيئة الجمارك زيادات جديدة على سعر الدولار الجمركي، ورفعته من 20 إلى 28 جنيه، ما انعكس على الفور في أسعار جميع السلع بما فيها المعروضة في الأسواق.
وأعلنت شركتا “سوداني” و”زين – سودان”، عن زيادة في أسعار المكالماتوباقات الإنترنت.
وأرجعت شركة “زين -سودان” رفع أسعار خدماتها إلى زيادة أسعار الوقود والكهرباء وارتفاع الضرائب المتعددة التي وصلت لأكثر من 40%.
وأضافت: “وجاء توحيد سعر صرف العملة المحلية مقابل الدولار، ليفرض وضعًا ضاغطًا على قطاع الاتصالات للارتفاع الكبير في التكلفة التشغيلية”.
في الأثناء دعا الحزب الشيوعي السوداني، اليوم الخميس، إلى إسقاط الحكومة وإقامة “حكم مدني ديمقراطي عادل” في البلاد.