شركة طيران الإمارات تضع موظفيها بين خيارين ..بسبب كورونا
خيّرت شركة طيران الإمارات، موظفيها بين الحصول على اللقاح المجاني للوقاية من فيروس كورونا أو دفع تكلفة الفحوص المتكررة لإثبات خلوهم من العدوى.
كما حذرت شركة طيران الإمارات ، من أن العاملين غير المحصنين من المرض قد يتسببون في مشكلات تشغيلية للشركة.
وأصدرت شركة الطيران بيان جاء فيه: “اعتبارا من 15 مارس/آذار القادم سيتعين على من لم يتلقوا اللقاح الدفع مقابل فحص نتيجته معتمدة لمدة سبعة أيام قبل بدء الرحلة التي سيقومون بها أو في وقت التأهب للتغطية عن زملائهم المتغيبين”.
وأردف البيان: “قد تفرق بعض الدول مستقبلا فيما يتعلق بمعايير السماح بالدخول إليها بين من تلقوا اللقاح ومن لم يتلقوه. وبأخذ ذلك في الاعتبار، أصبح تحصين العاملين ضرورة ليس فقط من زاوية الصحة والسلامة ولكن من ناحية تشغيلية أيضا”.
وتابع البيان “المعفيين من ذلك هم من ينتظرون الجرعة الثانية من اللقاح ومن سجلوا لتلقيه ومن لديهم أسباب طبية تمنعهم أو أصيبوا بالعدوى مؤخرا”.
في وقت سابق، كانت قد وفرت شركة طيران الإمارات الحكومية، لقاحا طورته شركتا “فايزر” و”بيونتيك” وآخر طورته شركة “سينوفارم” الصينية بالمجان، منذ يناير/ كانون الثاني، بحسب ماذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.
رحبت قطاعات مختلفة من الفلسطينيين بتزويد دولة الإمارات العربية قطاع غزة بلقاحات مضادة لفيروس كورونا، في ظل الحصار المفروض منذ فترة طويلة والذي يمنع إدخال اللقاحات المضادة للفيروس إلى القطاع.
وأقر الحقوقي الفلسطيني خليل أبو شمالة، إن قطاع غزة يشهد حالة تدهور شديد في القطاع الصحي وكذلك على مستوى الأطقم الطبية كما أنه على مدار الأشهر الماضية واجه القطاع صعوبات كبيرة في مواجهة انتشار فيروس كورونا .
و قد نقلت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” عن أبو شمالة أن اللقاح المضاد لفيروس كورونا المرسل من دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا التوقيت يعزز عمل الأطقم الطبية ووزارة الصحة الفلسطينية بما يمكنها من التعامل مع الحالات الطارئة.
وأضاف الحقوقي أبو شمالة “حسبما علمنا فإن هذه هي الدفعة الأولى من اللقاحات وأن الإمارات العربية المتحدة المشكورة سترسل دفعات أخرى من اللقاحات المضادة للفيروس إلى قطاع غزة”.