وردت شهادات مروعة من جنوب السودان حول فظائع تضمنت ذبح أشخاص وحرق آخرين أحياء وعمليات اغتصاب جماعي بعد أيام من العنف الذي شمل المنطقة.
ووثقت الأمم المتحدة مقتل أكثر من 70 شخصا منذ نهاية فبراير الفائت
ونزح 40 ألف شخص تقريبا من منازلهم في ولاية الوحدة؛ عقب الاشتباكات الطائفية التي اندلعت بسبب الغارات على الماشية والتوتر العرقي.
ويقول المراسلون إن أعمال العنف هددت اتفاق السلام الهش في جنوب السودان بين الرئيس سلفا كير ومنافسه السابق نائب الرئيس ريك مشار.
وأدانت الأمم المتحدة أعمال العنف، داعية الحكومة إلى التحقيق فيها، ومحذرة من أن الاضطرابات في المنطقة تركت نحو 7 ملايين شخص في حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية.
