عرمان سياسي غبي يتوغل في الخطأ

بينه وبين سن السبعين سنتان أو ثلاث علي الأكثر وبالرغم من ذلك لا يشعرك الرويبضة القاتل الشيوعي عرمان سعيد عرمان أنه ((يتعلم من الأيام))..
سطحي في تصوراته.. ساذج في طرحه ..بسيط في تناوله بدرجة تشك أنك أمام من عرك ميدان العمل العام لأكثر من خمسين عاماً..
ظهر في مقطع صوتي وهو مجهد يبدو عليه الإرهاق الشديد وعدم التركيز وقد أسود وجهه وغارت عيونه تلك العيون التي تحمل كل شارات الحقد والانتقام والدم والدمار والقتل والسفك ..
ظهر فيه يدافع وينافح عن الدعم السريع فإذا بمواقع التواصل الإجتماعي تتحول كلها هجمة شرسة ضد هذا الدعم السريع فقط لأنه أضحي مؤسسة يزايد عليها هذا الشرير ويدعمها ويسندها ويساندها..
فمن نكد الدنيا علي حميدتي أن يجد نفسه مضطرا أن يدافع عنه رويبضة حاز علي مقت وكراهية وبغض الشعب السوداني..
فليسأل حميدتي نفسه السؤال الموضوعي الملح:
تري من هو ذاك الذي قبل بياسر عرمان صديقاً أو حليفاً أو أثيراً؟!
تخلصت منه الحركة الشعبية ولفظته وتخلص منه عبدالعزيز الحلو
وتخلص منه مالك العقار
فقط لأنه انتهازي بغيض ووصولي أناني لا أمان له ولا ضمان ..
تحرر تماماً من القيم والمبادئ والأخلاق لينتزع لقب أسوأ سياسي معاصر..
الرويبضة عرمان سعيد عرمان يدافع بشدة عن الدعم السريع وهو نفسه الذي تحفظ الذاكرة السياسية عديد الخطب والتصريحات التي تؤكد بغضه وكراهيته ورأيه السالب في الدعم السريع ومطالبته المستمرة بتفكيكه ومحاسبة قيادته..
نسي ذلك كله لأن مصلحته في تفكيك القوات المسلحة تقتضي أن يمتضي ظهر الدعم السريع مرحليا ثم لينقض عليه مثلما امتطي ظهر الإنقاذ رئيسا ً للجنة الإعلام والثقافة بالمجلس الوطني بدرجة وزير إتحادي حتي إذا ذهبت قلب لها ظهر المجن وكذلك سيفعل بدعمه السريع ولو بعد حين علم حميدتي بذلك أم لم يعلم!!!
حاضرة: هذا الرويبضة جاء الوقت الذي يجب علي القوات المسلحة أن تقدمه لمحاكمة عسكرية تحت تهمة التخابر وهو يعلن علي الملأ بلا أدني خجل تخابره مع جهات أجنبية أعلن أنه رفع لها مرشحهم لمنصب رئيس الوزراء…
ثانية: حميدتي يحتاج لعقد مقارنة بين علاقة الدعم السريع بالشعب السوداني قبل عرمان وبعد ما جاء إليه عرمان أعتقد الفرق شاسع…
أثيرة: في تقديري أن الهجمة الشرسة التي تعرض لها الدعم السريع مردها التصريح الخطير لحميدتي الخاص بوصف قرارات ٢٥ اكتوبر بأنها انقلاب عسكري تصريح أثبت تهمة عليه ماجني منها غير الشتيمة والاساءة وستلاحقه جنائياً مستقبلاً وبالتأكيد هي إحدي ((ورطات)) هذا التعيس عرمان..
أخيرة: الآن خلافات ضربت مركزي الحرية والتغير (الله يكرم السامعين) السبب فيها هذا الخسيس عرمان((مفرق الجماعات)).
عمر كابو