رئيس تحالف “قوى الدولة” في العراق، عمار الحكيم، يقول خلال تجمّعٍ عاشورائي في العاصمة بغداد إنَّ “المنطقة تتغيّر، والظروف باتت ملائمة لإحداث التغيير الايجابي في العراق كما قال إنَّ “أهل العراق هم أهل السلام والحضارة والاعتدال”.وأوضح الحكيم، خلال كلمةٍ في تجمّعٍ عاشورائي في العاصمة بغداد، أنَّ “بلادنا تعرَّضت خلال تاريخنا الحديث لأبشع الأجندات الخارجية بهدف تقسيمها”.وأضاف أنَّ “المنطقة تتغير، والظروف باتت ملائمة لإحداث التغيير الايجابي في العراق”.وأشار الحكيم إلى أنَّ تحالف “قوى الدولة”، الذي يتزعّمه، “لم يُجامل أحداً، ولم يُهادن في سبيل الحق وتحقيق مصالح العراقيين”.وتابع أنَّه “لا بُدَّ من إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدَّد، وأيّ تهاونٍ في موضوع إجرائها ستكون له نتائج وخيمة”.ودعا الحكيم “مَن انسحب من الانتخابات، ولاسيما الأخ العزيز مقتدى الصدر، إلى العودة للمشاركة فيها”، لافتاً إلى أنه “يجب إعلان نتائج الانتخابات خلال 24 ساعة من انتهاء عملية التصويت بكل شفافية”.أمّا في موضوع تشكيل الحكومة، والذي يلي الانتخابات ويرتبط بنتائجها، فقال الحكيم إنَّه “يجب تشكيل الحكومة فوراً، مهما كانت نتائج الانتخابات”.ولفت الحكيم إلى حاجة العراق “إلى عقدٍ اجتماعيٍّ وسياسيٍّ جديدٍ عبر إجراء تعديلات دستورية ملائمة”.وفيما يتعلّق بـ”الفساد السياسي”، أشار إلى أنَّه “يعرقل تقدُّم النظام السياسي ونموّه في العراق”، مبيّناً أنَّه “لا يمكن بناء الدولة من دون محاسبة من يستهدف هيبة الدولة وسيادة قرارها، ومعاقبته”.وأكَّد أنَّه “لا يمكن حفظ كرامة المواطنين وأمنهم من دون اعتقال المجرمين”.وأخيراً، في الجانب الأمني، قال عمار الحكيم إنَّه “لا بد من الانتهاء من الاعتداء على مؤسساتنا الأمنية، ولاسيما قوّات الحشد الشعبي”.وقبل أيام، أعلنت القوات المسلحة العراقية، من خلال الناطق باسمها اللواء يحيى رسول، أنَّها أنهت وضع الخطط لتأمين الانتخابات النيابية وتسهيل إجرائها.وفي الوقت عينه، قالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إنَّها استكملت معظم استعداداتها لإجراء الانتخابات النيابية المبكّرة في موعدها، المقرّر في 10 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
