أوضح غسان طراف مديرعام الشركة السورية للغاز أن السورية تعمل حالياً مع المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء على إنشاء خط ومحطة تخفيض الضغوط في محافظة اللاذقية.
وأشارغسان طراف إلى أن الشركة تعمل على تنفيذ عدة مشاريع أبرزها مشروع توريد وتركيب ضواغط وعنفات ومضخات عند معمل “جنوب المنطقة الوسطى” في الفرقلس شرقي حمص وفقا” لسبوتنيك.
وكشف عن وجود خطة لربط الآبارالغازية الجديدة فور انتهاء أعمال الحفر، بالإضافة إلى تنفيذ تعديلات هامة في كافة المنشآت الغازية، ولاسيما معمل “جنوب المنطقة الوسطى” والشبكة الغازية لزيادة المرونة التشغيلية والحفاظ على إمدادات الغاز في حالات الطوارئ والاعتداءات الإرهابية.
ونوّه مدير الشركة السورية للغاز إلى وجود مشروع تنفذه الشركة شمال مدينة دمشق يهدف لاستثمار الغاز من آبار البريج وقارة ودير عطية، إضافة إلى مشروع تأهيل محطة “آراك” شرق حمص والتي تعرضت للتخريب على يد المجموعات الإرهابية.
حيث استقبل ميناء طرطوس اليوم ثاني ناقلات الغاز التي من المفترض أن تصل هذه الفترة بعد أن تم الانتهاء من تفريغ الناقلة الأولى في محاولة لسد احتياجات المواطنين.
حيث باشرت شركة المحروقات بتعبئة اسطوانات الغاز المنزلي مباشرةً لتصل الى المواطن بأسرع وقت، مع العلم أن الاستهلاك اليومي للغاز يقدر بي 1200 طن يوميا.
و نوهت الشركة الى وجود ثالث ناقلات الغاز التي قد تصل الى سوريا في الأيام المقبلة و التي تحمل مثل سابقيها حمولة حوالي 2200 طن من الغاز.
مشيرةً الى وصول العديد من الشكاوي من أبناء طرطوس تخص التأخير في استلام أسطوانة الغاز التي من المفترض أن يتم تسليمها للمواطن كل شهر و نصف، ولكن فترة الاستلام امتدت الى شهرين و نصف الشهر دون أسباب واضحة،نقلاً عن قناة العالم .
هذا و كان قد تعرض خط نقل الغاز في محيط قرية الثلجة شمال شرق تل مركدة، لانفجار بعبوة ناسفة جنوب مدينة الشدادي، في ريف الحسكة في سوريا ، بحسب ما أعلنته وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأفادت صحيفة الوطن السورية، المقربة من النظام، نقلاً عن مصدر في مديرية حقول نفط الجبسة الحكومية بمدينة الشدادي، أن الانفجار قد يكون ناجم عن “عمل إرهابي وتخريبي”، حيث قام مجهولون بتفجير الخط الواصل بين محطة مركدة الغازية ومعمل غاز الجبسة، على بعد 10 كم جنوب شرق الشدادي، عند الساعة 8 مساء أمس الخميس، بواسطة عبوة ناسفة ما تسبب باشتعال الحرائق في المكان.
يذكر أن خط نقل الغاز الذي تعرض للتفجير يوم أمس، يعدّ أحد الخطوط الواصلة بين معمل الغاز الواقع جنوب شرق مدينة الشدادي والحقول النفطية بريف دير الزور الشرقي.
