اشتبهت وزارة الصحة السودانية بإصابة فيروس كورونا لمواطنين اثنين هما شاب وشابة، وذلك وفق ما ذكره وزير الصحة، أكرم علي التوم، اليوم الأربعاء.
حيث أعلن وزير الصحة بأن حالة الاشتباه جاءت عقب عودة الشاب والشابة من منطقة ووهان الصينية التي تعتبرها السلطات الصينية المصدر الأساسي للفيروس الخطير.
ونقل موقع (سكاي نيوز عربية) عن الوزير السوداني قوله إن المصابين قد قدما من مدينة ووهان الصينية، مركز تفشي الكورونا، ووصلا إلى السودان عن طريق رحلة عبر القاهرة والعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وكشف مصدر طبي تحدث لذات الموقع، بأنه تم إرسال العينات من المشتبه بإصابتهم بالفيروس إلى الفحص المخبر، على أن يتم إعلان النتيجة خلال الساعات القادمة من اليوم الأربعاء.
وتواجه السلطات السودانية بحسب المصدر، صعوبات في التعرف على الأوضاع الصحية للأشخاص القادمين من الصين، نظرًا لكثرة أعدادهم وقدومهم من مطارات مختلفة.
ووضعت وزارة الصحة السودانية خطة لمراقبة كافة الرحلات الجوية القادمة إلى السودان على مدار اليوم، وقامت بتخصيص طواقم طبية ذو قدرات تدريبية عالية في تعاملها مع الأوبئة.
بدورها أصدرت وزارة الخارجية السودانية في وقت سابق بيانًا أوضحت من خلاله إنها “تتابع تطورات الوضع لاتخاذ ما يلزم وتتحسب لأي إجراءات قد تلزم لضمان سلامة المواطنين السودانيين المقيمين في مدينة ووهان أو غيرها”.
وبحسب “فرانس برس” فقد سجلت السلطات الصحية في الصين، اليوم الأربعاء، 5974 إصابة بفيروس كورونا المستجد، بزيادة قدرها 1400 عن اليوم السابق، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 132.
ويواصل فيروس كورونا المستجد زحفه باتجاه العديد من دول العالم، والمساعي لاحتوائه تتواصل، وقامت الولايات المتحدة واليابان اليوم الأربعاء بإجلاء المئات من رعاياهما من ووهان، بؤرة انتشار الفيروس في وسط الصين حيث تخطى عدد الإصابات بوباء “سارس” قبل حوالى 20 عاماً.
ويرجح خبراء في الصحة الصينية أن الحيوانات تلعب دورًا كبيرًا في نشر المرض القاتل، رغمًا عن عدم وجود أدلة أثبتت مصدر الوباء حتى الآن.
