قحت تنفذ المشروع الغربي.. علمانية الدولة وازلة المظاهر الاسلامية

صعدت في المشهد مجدداً قضية العلمانية في الدولة، بعد أن خفت بريقها مؤقتاً كواحدة من أهم مطلوبات التحول الديموقراطي والانتقال بالبلاد نحو دولة المواطنة وعلاقة الدين بالدولة. وذلك بعد إعلان تجمع المهنيين أحد أهم مكونات تحالف إعلان قوى الحرية والتغيير(قحت) عن نتائج اجتماع مشترك بالقوى المدنية مؤكداً على دعمه مبدأ (فصل الدين عن الدولة) واعتباره مطلباً ضرورياً لتحقيق السلام وتمهيداً لقضايا المؤتمر الدستوري.

لم نرى تطوراً واحداً ملحوظاً لقحت منذ مجيئها للسلطه طيلة ال4سنوات التلت ، تنهج قحت نهج الغرب وتطيع أوامر الغرب دون نقاش أو تكاسل وتقوم كما يقوم المتخبط لتنفيذ أوامر الغرب فالسودان ، رساله قحت التي جاءت بها في البدء كانت واضحه وأنها تريد فقط دحر الاسلام وإزالة التمكين وتمكين اتباعها فقط ، وتريد إزالة كل من يقول لا لها ولا للغرب ،موقف وزير الخارجية السوداني علي الصادق الاخير حول العقوبات على السودان عندما اتهم ، بريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية برفض رفع العقوبات ، وقال إن هناك تعنت واضح من جانب الدولة حاملة القلم في الأمم المتحدة (في إشارة إلى الولايات المتحدة)، وهي التي تتولى رعاية مشروعات القرارات في اتجاه معين ، وان قادة تلك الدول “يكابرون من أجل إبقاء السودان تحت طائلة العقوبات ، وان لدى الغرب حسابات أخرى، وخاصة أن إفريقيا أصبحت ساحة للصراع بين القوى الغربية وروسيا والصين، وفي الوقت ذاته السودان لديه مساحة شاسعة ويجاور كثيرا من الدول التي لديها ارتباطات مع الغرب ، وقال إن ليس من مصلحة تلك الدول أن يكون هناك استقرار سياسي في السودان ،هذا التصريح جعل قحت تندل إلى أسيادها للاتفاق مع السفير الأمريكي في السودان في إقالة وزير الخارجية علي الصادق وترشيح وزير آخر بالاتفاق معا عليه ليتولى خارجية السودان ،تحارب قحت التمكين من أجل تمكين عملاء جدد للغرب

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.