قحت وفولكر


اجتمع زبد الشعب بقاعة الصداقة تلبية لفولكر مفجر ثورة السمبريين. وانحصرت كل قضايا الوطن المتشعبة في إزالة التمكين. فقد كانت إحدى الخواجيات أرحم بوحدة السودان من أولئك (الهوانات). حيث أشارت لتطبيق القانون. بينما أمثلهم طريقة نادى بقانون الشرعية الثورية (قانون الغابة). والمضحك حقا ما قاله مولانا (الفاضي) أبو تفة. الذي طالب بإبعاد القضاة عن لجنة التمكين (تصور). وعلى ذات الطريق أصدر حزب الأمة (الأفعى) بيانا كله ضد الدين ووحدة البلد إرضاء لدافعي الدرهم والدولار. وليس بغريب من ذلك الحزب. حيث سبق وأن سلم سيف المهدي البتار للخواجات (تتعدت الطرق والعمالة واحدة). وفي خضم بث السموم القحتاوية بقاعة الصداقة نجد بعض عسكر ومدنيي السيادة قد فتحوا الخط مع المصريين. في الوقت الذي فيه كشفت ورشة التفكيك عن ساقها. حيث وضعت الخطة لتكون البداية من الأجهزة الإعلامية. حسنا فعلت. ألم تعلم قحت بأن الله أكرم السودان بشيخ الإسلام العصري عبد الحي يوسف صاحب قناة طيبة بمثل ما أكرم الأمة الإسلامية من قبل بشيخ التابعين عبد الله بن المبارك الذي هزم جميع وضاعي الحديث النبوي. عليه نبشر الشعب بأن قحت كفتنا مؤونة السعي. ها هي أتت غائبة عن الوعي لميدان الإعلام. وفي هذا الميدان للإسلاميين قدم راسخ وباع طويل. وخلاصة الأمر ليت قحت تعي أن الواقع تبدل. وما عاد التدليس سلاحا فعال. عليه سوف تأتيكم طيبة ولو كنتم في بروج مشيدة.

دعيساوي
الجمعة ٢٠٢٣/١/١٣

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.