قطر ترغب في التوسط لإحلال السلام بين حماس والولايات المتحدة
أعلنت وزارة خارجية قطر، عن استعداد بلادها للتوسط لإحلال السلام بين “حركة حماس” الفلسطينية والولايات المتحدة، وتهديد الأوضاع في المنطقة.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة خارجية قطر، لولوة الخاطر لوكالة “سبوتنيك“: أن “قطر منفتحة للتعاون عندما يُطلب ذلك، بسبب اليقين بأهمية جهود التوسط لإحلال السلام والاستقرار الدوليين”.
وبالامس، نشر رئيس وزراء قطر الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم، سلسلة من ااتغريدات، عن القضية الفلسطينية، معتبرا أن هناك “رهانا جديدا” يمكن البناء عليه.
وغرد رئيس مجلس الوزراء: “يرجع الفضل في بروز القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي لصمود الشعب الفلسطيني بالداخل، وتحرك الشرفاء من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية في الخارج، وتعريفهم بمعاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال. ولا فضل لأي طرف آخر في ذلك”.
وتابع: “فهناك في أمريكا وأوروبا بالذات وعي وإدراك بأن الشعب الفلسطيني لم يعامل بالمعايير الإنسانية والحقوقية التي يستحقها أي شعب اغتصبت أرضه”، معتبرا أنه “لا شك أن هناك وضعا جديدا في أمريكا، خصوصا يفقد اللوبي الإسرائيلي الحجة التي كانت تنطلي على الشعب الأمريكي”.
وأكد بن جاسم على ضرورة “الاستمرار في رفض الاحتلال بالطرق السلمية، ومواصلة أساليب العمل الذكية التي تقوم بها الجاليات الفلسطينية والعربية في الخارج”.
ووصف ذلك بـ”الرهان الجديد الذي ينبغي البناء عليه وتطويره لبلوغ الأهداف المرجوة في خدمة القضية الفلسطينية”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
هذا واكد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، في وقت سابق، على أن دولته مازالت تسعى إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.
وبحسب ما نقلته وكالة سبوتنيك، فقد جاء التأكيد القطري خلال اتصال هاتفي بين أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
وجرى خلال الاتصال الهاتفي بين آل ثاني وعباس مناقشة أبرز التطورات في الوضع الفلسطيني.
وقالت وكالة الأنباء القطرية : “اطلع أمير قطر على آخر المستجدات المتعلقة بالتهدئة والجهود الساعية لإعادة إعمار قطاع غزة، من الرئيس عباس، الذي أعرب عن شكره لدور دولة قطر وجهودها الداعمة للشعب الفلسطيني من أجل الحصول على حقوقه الوطنية المشروعة”.
وفي السياق، رحبت وزارة الخارجية السودانية، بوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، مشيدة بدور العظيم الذي قامت به حكومة كل من مصر وقطر والأردن، بالإضافة للإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.