لبنان يسجل أكثر من 20 وفاة ومئات الإصابات بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 1907 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، منها 1899 حالة محلية، و5 حالات وافدة.
ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات في عموم الأراضي اللبنانية إلى 102,607 حالات.
وأشارت الوزارة في بيانها حول الموقف الوبائي لفيروس كورونا في البلاد، تسجيل 21 حالة وفاة جديدة بالفيروس المستجد خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ليصل بذلك، مجموع الوفيات في لبنان منذ تفشي الوباء في البلاد في 21 شباط/ فبراير عام 2020، إلى 796 حالة
كما أشارت الصحة اللبنانية، إلى شفاء 840 حالة جديدة من المرض، بينها 307 حالات في العناية الحثيثة، ما يرفع عدد حالات الشفاء في كافة أنحاء لبنان إلى 57 ألف و693 حالة.
إقفال عام
وأعلنت السلطات اللبنانية، في وقت سابق من اليوم، إغلاق البلاد من تاريخ 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ولمدة أسبوعين.
وسيبدأ الإغلاق يوم السبت القادم، بهدف احتواء انتشار فيروس كورونا المنتشر في لبنان ، فيما استثنى القرار بعض القطاعات، لا سيما المطار الدولي.
وبحسب المعطيات فمن المفترض أن ينتهي الإغلاق في لبنان يوم 30 نوفمبر الجاري، على أمل أن يسهم في وقف انتشار الفيروس.
وقال وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، في وقت سابق من اليوم، إن “الاقفال لمدة أسبوعين هو أمر منطقي وصحيح هناك هواجس حياتية واقتصادية لكن وصلنا الى مرحلة يصعب فيها تأمين سرير لمرضى كورونا”.
وأضاف حسن، “وخلال أسبوعين سنكون قد جهزنا 60 سرير ICU في المستشفيات الحكومية”.
لبنان على حافة الهاوية
وقال مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، فراس أبيض، في وقت سابق من اليوم: “في الوقت الحالي، فيروس كورنا المستجد في لبنان ليس تحت السيطرة، ونحن نشهد نسبة عالية من الفحوص ذات النتائج الإيجابية”.
وأضاف أبيض، إن المخزون الخاص بالمستلزمات الطبية لا يكفي، محذراً من نفاذه في الأيام القليلة القادمة.
وأشار أبيض إلى أن المستشفيات الخاصة لديها مخزون أكبر من نظيرتها الحكومية، وأن أنواع محددة كادت تنفذ في الوقت الذي تتوفر فيه أنواع أخرى من المستلزمات الطبية.