تفقدت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور برئاسة حامد التجاني هنون الوالي المكلف، اليوم، أحوال المواطنين بمحلية أم دافوق الحدودية مع دولتي تشاد وإفريقيا الوسطى. وقدمت واجب العزاء ومواساة أهالي أسر الأطفال الضحايا الذين لقوا حتفهم في حادث تفجير “عبوة متفجرة” الأسبوع الماضي. وكان (٧) أطفال لقوا مصرعهم إثر تفجير عبوة متفجرة في مناسبة اجتماعية في محلية “أم دافوق” الأسبوع الماضي، بجانب إصابة (٢٥) آخرين من قبل مجهول. وتلقت لجنة أمن الولاية تنويرا عن الوضع الأمني والاجتماعي والخدمي وتداعيات الحادث من لجنة أمن محلية “أم دافوق” في الاجتماع الذي انعقد بمقر القوات المشتركة السودانية الآفرو وسطية.وكشف والي ولاية جنوب دارفور حامد التجاني هنون عن تكوين لجنة عليا من مستشارين وقانونيين ونيابة وكافة الأجهزة الأمنية، مبينا أنها ستصل المنطقة في غضون يومين للتحقيق وتقصي الحقائق في الحادث بشفافية وحيادية، وكشف من هم وراء الجريمة. وطالب هنون القيادات الأهلية والمواطنين في المنطقة بالتعاون مع اللجنة ومدها بالمعلومات الحقيقية. وشدد هنون على ضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنية والقوات المشتركة من أجل القيام بدورها وبسط الأمن وتأمين المواطنين في المحلية. في الأثناء أكد مدير شرطة الولاية اللواء شرطة محمد أحمد الزين، فتح بلاغ في الحادث، وأنه جاري التحري في البلاغ للوصول إلى الحقيقية الكاملة، وتحقيق العدالة، مؤكدا أن القانون سيطال كل مجرم. وأضاف القانون فوق الجميع. ودعا الزين المواطنين إلى تقديم شهادة حق أوأ ي معلومة تمكنهم من الوصول إلى الحقيقة فيما لفت قائد الفرقة ١٦ مشاة نيالا اللواء ركن محمد الأمين عبد الوهاب إلى أن “أم دافوق” منطقة حدودية ذات حساسة عالية نسبة للتداخل القبلي وتجارة الحدود والسلاح واللاجئين من دول الجوار، داعيا القيادات المجتمعية إلى الابتعاد عن القبلية والجهوية، مؤكدا الدور القومي للقوات العسكرية وعملها بمهنية واحترافية عالية.
