لقاء جديد بين المكون العسكري ومركزي الحرية والتغيير


كثفت الآلية الرباعية التي تضم أميركا وبريطانيا والسعودية والإمارات، مشاوراتها مع أطراف الأزمة لعقد اجتماع جديد.
والسبت، فشلت محاولة لعقد اجتماع بين الحرية والتغيير وأطراف عملية السلام وقادة الجيش بدعوة من الآلية الرباعية، بعد رفض ممثلو التحالف مشاركة حلفاء الحركات المسلحة في قوى التوافق الوطني.
وقالت مصادر موثوقة لـ “سودان تربيون”، الثلاثاء؛ إن “الآلية الرباعية عاودت الاتصال بجميع الأطراف لعقد اجتماع جديد يُناقش كيفية إنهاء الأزمة السياسية”.
وأشارت إلى أن الآلية اقترحت حضور اثنين من ممثلي كل من الحرية والتغيير والجبهة الثورية التي يتوقع أن يمثلها رئيسا حركتا العدل والمساواة وتحرير السودان، إضافة إلى اللجنة الثلاثية للمكون العسكري.
وتفاقمت الخلافات بين الحرية والتغيير وجماعة التوافق الوطني، إثر رفض الأولى عقد أي لقاءات مع من تسميهم “وكلاء الانقلاب”.
ودخل المجلس المركزي للحرية والتغيير في اجتماع، بمقر التجمع الاتحادي، مساء الثلاثاء لسماع تقرير من لجنة الاتصال والعلاقات الخارجية حول هذا الأمر لاتخاذ قرار حول دعوة الآلية الرباعية.
واشترط عدد من قادة الحرية والتغيير، قبول دعوة الآلية الرباعية، بعدم حضور جماعة التوافق الوطني.
وتقول الحرية والتغيير إن الأطراف المعنية بالأزمة هم الائتلاف والقوى المناهضة للحكم العسكري والحركات الموقعة على اتفاق السلام وقادة الجيش، و”هؤلاء فقط من ينبغي أن يتحاوروا في سبيل إنهاء الانقلاب

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.