مجلس الأمن


الإطاري ما بين تأكيد فولكر بأنه غير قابل لإضافة كائن من كان من القوى السياسية. وما بين تأكيد البرهان بأنه مفتوح للجميع. دخل خلسة لمجلس الأمن من أجل إجازته وفق التأكيد الفولكري ليصبح واجب التنفيذ. ولكن صراع الكبار حول السودان كان حاضرا. فقد ذكرت مواقع إخبارية عدة بأن الصين رفضت تمرير قرار في الأمم المتحدة يعتمد الإتفاق الإطاري بالرغم من طلب مندوب السودان (عدم) حذف فقرة أن الإتفاق السياسي يكون فقط بين قحت المركزي والقيادات العسكرية. وقد نصح مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة أن هذه الفقرة التي تطالب بوضعها لن تجعل السودان مستقراً. وأن الصين تعرف جيداً القوى السياسية المؤثرة داخل السودان وقحت المركزي ليست منهم. هذه هي الحقيقة بلا رتوش. عليه نؤكد بأن ما يصرح به العسكر لا أساس له من الصحة. وخلاصة الأمر نؤمن بأن من سار على الدرب وصل. أي: أن فولكر طال الزمن أم قصر سوف يدخل السودان في البند السابع. إن كان هناك سودان أصلا بعد كثرة المليشيات المناطقية التي فرضتها ضرورة الدفاع عن النفس في ظل غياب الدولة.
الثلاثاء ٢٠٢٢/١٢/٢٠

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.