كشفت لجنة أمن ولاية شمال دارفور عن تعرض جزء من مباني بعثة ال(يوناميد) الذي تسلمته الحكومة من البعثة في العشرين من الشهر الجاري، كشفت عن تعرض ذلك الجزء إلى عمليات نهب عصر ومساء أمس الجمعة من جهة أو جهات لم تسمها اللجنة، حيث قامت تلك الجهات بكسر الحاويات ونهب المعدات الخاصة بحكومة الولاية. وقالت لجنة أمن الولاية في بيان لها أن القوات المشتركة العاملة في التأمين قامت بمنع المواطنين من عمليات النهب، ولكنها ذكرت أن مجموعات أخرى قامت بإطلاق أعيرة نارية بالمقر أصيب على إثرها المواطن عثمان عبدالله صالح وتوفى متاثرا بجراحه. وعبرت لجنة أمن الولاية عن أسفها لهذه التصرفات المشينة التي قالت إنها لا تليق بإنسان الولاية. وأعلن البيان عن حزمة من التدابير والقرارات التي إتخذتها لجنة أمن الولاية لحماية المقر وأفراد البعثة المتواجدين باليوناميد. فيما يلي نص البيان: بيان لجنة أمن الولاية حول حادث الاعتداء على مقر اليوناميد بتاريخ٢٤/ديسمبر ٢٠٢١م.
بتاريخ ٢٠ديسمبر ٢٠٢١م تم استلام الجزء الشمالي لمقر اليوناميد بواسطة حكومة الولاية وتم تشكيل قوات مشتركة من( القوات المسلحة، الدعم السريع، الشرطة،أطراف العملية السلمية مسار دارفور بعدد ٢٥ عربة وتم التوجيه بسحب كافة القوات الموجودة من قبل ولم تتم ذلك . _بتاريخ الجمعة ٢٤/ديسمبر ٢٠٢١م وفي تمام الساعة الخامسة ونصف مساءاً قامت مجموعة بالاعتداء على الجزء الذي تم تسليمه لحكومة الولاية وقامت بكسر الحاويات وتمكنوا من نهب المعدات الخاصة بحكومة الولاية. _قامت القوات المشتركة العاملة في التأمين بمنع المواطنين من عمليات النهب. _قامت مجموعات أخرى بإطلاق اعيرة نارية بالمقر أصيب على اثرها المواطن عثمان عبدالله صالح وتوفى بجراحه، له الرحمة والمغفرة. _تأسف لجنة أمن الولاية لهذه التصرفات المشينة التي لا تليق بإنسان الولاية. _عقدت لجنة أمن الولاية اجتماعاً طارئاً واصدرت عدد من القرارات التالية:- ١/تحريك قوة المهام الخاصة من جديد السيل إلى مقر اليوناميد لتطويقها لمنع عمليات الاعتداء والنهب. ٢/تأمين سكن ومقار أفراد البعثة المتواجدين باليوناميد. ٣/استدعاء القادة الميدانيين لاطراف العملية السلمية المتواجدين بالفاشر لحسم تفلتات منسوبيهم وسحبهم من مقر اليوناميد. ٤/الاتصال بالقيادات العليا لأطراف العملية السلمية بالمركز لسحب قواتهم الغير مشاركة في التأمين والموجودة في مقر اليوناميد.
