تشهد العاصمة السودانية ، المزيد من الاحتجاجات والمظاهرات التي تنادي برفض الإتفاق العسكري الموقع ، وتطالب بمدنية السلطة ، وبالرغم من تقديم الحلول المقترحة للشارع السوداني إلا أن جهات تسعى لخراب وتدمير الدوله تحرض على المظاهرات ، رافضة سماع أي رأي من شأنه حل المشكله ، وتدفع بكيانات شبابيه وطلابيه وعناصر من عدة أحزاب سياسية معارضة، للانخراط داخل التظاهرات ، وأيضاً تتدفع ببعض الاطفال للخروج في التظاهرات مقابل مبلغ مالي يومي المظاهرات المحددة الجدول ، لارساء الخراب والدمار ، والخروج عن سلمية التظاهرة ، ورفع شعارات تنادي بسلمية الموكب ، ولكن يبقى الخراب هو الرمز الحقيقي والمناسب الذي ينبغي أن يرفع ، في تظاهرة يوم امس تم الاعتداء على ظابط شرطه اثناء تأديته مهامهه الرسميه في الحفاظ على سلمية الموكب ، ومثل هذه الأفعال ينبغي أن يحاسب فاعلها ولا تمثل ايا من شعارات الحريه التي ترفع أو السلميه ، أيضا تم الاعتداء على قسم شرطة بحري سابقا ، والكثير من الأفعال المماثلة ، من يدعوا للمظاهرات ومن المسؤول عن دماء الأبرياء التي تنهك ، ويستمر مسلسل الدماء السوداني في ظل المنتفعين الذين ينادون يوماً بعد يوم بالخروج في مظاهرات ، ويليه غلق الطرقات وتعطيل المصالح العامه ، والمزيد من الخوف والترقب .
