“معاقبة وردع إسرائيل”.. مظاهرة مليونية في الولايات المتحدة الأمريكية
تسعى المؤسسات الفلسطينية والعربية والإسلامية والأمريكية، الناشطة في الولايات المتحدة، لتنظيم مظاهرة مليونية بعنوان “معاقبة وردع إسرائيل”.
وتهدف المظاهرة التي تحمل عنوان “معاقبة وردع إسرائيل” إلى التنديد بأعمال إسرائيل الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني ولتي كان آخرها الحرب على قطاع غزة.
ووقالت وكالة الأنباء الفلسطينية أن: “تلك المؤسسات مستمرة في حشد الجماهير لهذه المظاهرة المليونية، بعد نجاحها الكبير في حشد عشرات الآلاف خلال المظاهرات التي نظمت إبان الحرب على قطاع غزة واقتحامات المسجد الأقصى، في العديد من المدن الأمريكية، أبرزها في نيويورك وشيكاغو وديربورن وتكساس وسان فرانسيسكو”.
وصرح المهندس مرجان أبو محمود، أحد المنظمين للمظاهرة من ولاية تكساس : “إن التحضيرات ما زالت مستمرة لحشد أكبر تجمع فلسطيني تشهده العاصمة الأمريكية واشنطن لصالح القضية الفلسطينية، حيث من المتوقع أن تزحف الجاليات الفلسطينية صوب العاصمة واشنطن يوم السبت المقبل للتنديد بجرائم الاحتلال، وإيصال رسالة للإدارة الأمريكية بأن القدس والمسجد الاقصى خط أحمر لكل العرب والمسلمين، وضرورة إيقاف المساعدات العسكرية الأمريكية عن دولة الاحتلال التي تستخدمها في جرائمها ضد أبناء شعبنا”، وذلك حسب روسيا اليوم.
إلى ذلك، نال قرار تشكيل لجنة دائمة للتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي الصادر من جمعية الأمم المتحدة دعماً و تأييداً من قبل المواطنين و الجمعيات داخل فلسطين و خارجها.
حيث قال عمار الدويك، المدير التنفيذي للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان أن ” لجنة التحقيق ذات ولاية زمنية مفتوحة للتحقيق في جرائم حرب ارتكبت على جانبي الخط الأخضر، وهذا يحدث للمرة الأولى”.
و أوضح أن اللجنة ستكون معنية في النظر بجرائم الاحتلال ” ذات البعد العنصري ” التي ارتكبت في فلسطين داخل الخط الاخضر ، و ليس فقط جرائم الحرب الأخيرة ، وفقاً للأناضول .
و أبدى الدويك تفاؤله من عمل اللجنة الأممية القائم على ” تحديد الجذور والأسباب التي تقف خلف المشكلة، في تلميح واضح لموضوع إنهاء الاحتلال، ونظام الفصل العنصري”.
و بدوره قال شعوان جبارين ، مدير مؤسسة القانون من أجل الإنسان ، أن ” هناك بوادر إيجابية تلوح في الأفق يعد قرار إنشاء جسم دولي مستمر حتى إنهاء الاحتلال، وهذه سابقة”.
و أشار إلى أنه لأول مرة على الإطلاق تشكل لجنة تحقيق وتُحقق في إسرائيل ، و ” هذا سينبش موضوع الأبارتهايد والتمييز العنصري الذي يواجهه أبناء شعبنا بالداخل ” .