مقتل مفوض مقاطعة مايوم (شقيق المستشار توت قلواك)

أكد رئيس الحركة الشعبية– الأصل- الناطق الرسمي باسم تحالف نداء عاجل لعقد حوار المائدة المستديرة، باقان أموم اوكيج، اكد ان التحدي وطني الان وهو ان الحكومة الحالية ستفقد شرعيتها بعد أشهر وسيحدث فراغ دستوري في البلاد، داعياً لمواجهة الازمة الوطنية المحدقة ومنع وقوع جنوب السودان في فراغ دستوري، وقال باقان ان تحالفهم المكون من حركات المعارضة المسلحة والسلمية غير الموقعة على اتفاق السلام التي تفاوض الحكومة في منبر روما ان دعوتهم لإنقاذ البلاد بواسطة كل مواطني جنوب السودان والقوى السياسية والتنظيمات المجتمعية والمدنية والدينية، ويمكن أن يقود منبر (سانت ايقيديو) عقد المائدة المستديرة بمشاركة كل الأطراف ،فيما يلي تفاصيل الاحداث الداخلية والدولية المرتبطة بدولة جنوب السودان

الاتفاقية معلقة

دعت مفوضية المراقبة والتقييم المشتركة المعاد تشكيلها (جيمك)، دعت الحكومة الانتقالية المنشطة في جنوب السودان، لتسريع وضع خارطة طريق جديدة لتنفيذ اتفاقية السلام مع اقتراب نهاية فترة الحكومة التى تنتهي في فبراير 2023، موضحة ان العديد من البنود التي تقود إلى إجراء انتخابات عامة في البلاد (عالقة) من تخريج القوات والدستور الدائم وغيرها، وحثت المفوضية الأطراف أيضاً، على إسراع تخريج وإعادة انتشار القوات الموحدة، بما في ذلك بدء المرحلة الثانية وعملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، وقال رئيس المفوضية بالإنابة الجنرال تشارلز تاي قيتواي، أود تقديم التوصيات التالية؛ وهي حث الحكومة الانتقالية على الإسراع في عملية وضع خارطة طريق نهائية متفق عليها واعتمادها؛ وتحديد موعد تخرج ونشر القوات الموحدة وبدء المرحلة الثانية لتدريب القوات وعملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج؛ والتصدي بجدية للحوادث المتزايدة للعنف المجتمعي في جميع أنحاء البلاد، مشيراً أنه على الرغم من اتفاق أبريل 2022، بشأن هيكل قيادة موحد للقوات النظامية، إلا أن التقدم بشأن تخريج القوات الموحدة قد (توقف).

اتهم قيادي رفيع في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي بدولة جنوب السودان، عضو مجموعة الأحزاب السياسية الأخرى الموقعة على اتفاق السلام المنشط، كلاً من الرئيس سلفاكير ميارديت، ووزير الشؤون الإنسانية بيتر ميان مجونقديت، بـ خرق اتفاق السلام، وكان الرئيس سلفاكير، قد أصدر عدداً من القرارات، أقال بها مدوت تونق اكول، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بولاية واراب من نصيب الأحزاب السياسية الأخرى وعين خلفاً له، مجموعة الأحزاب السياسية الأخرى، هي مجموعة مكونة من مجموعتين أحزاب التحالف الوطني وأحزاب المظلة. وقعت على اتفاقية السلام المنشط عام 2018.

وقال الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني ألبينو أكول أتاك، إن القرار الذي أصدره الرئيس سلفاكير بإقالة وزير المالية والتخطيط الاقتصادي من نصيب حزب المؤتمر الوطني عضو أحزاب التحالف الوطني، يمثل خرقاً واضحاً لاتفاق السلام، واتهم البينو، الرئيس سلفاكير، والوزير ميان مجونقديت، وزير شؤون الإنسانية ودرء الكوارث، بمحاولة إقصاء أحزاب التحالف الوطني من عملية السلام.

وتابع: لا توجد قيادة موحدة للأحزاب السياسية الأخرى، نحن قيادة جماعية ولا يمكن لمجموعة معينة اتخاذ القرار عن الآخرين، والانفراد به، ومن المفترض أن لا يوافق رئيس الجمهورية على قرار إقالة الوزير دون موافقة الطرفين، وقال ألبينو، إن الوزير الولائي الذي تمت إقالته من المنصب هو من نصيب حزب المؤتمر الوطني الأفريقي عضو أحزاب التحالف الوطني وليس من حق فيتر مجونقديت، تقديم أي توصية لرئيس الجمهورية من أجل إقالته من المنصب، وقال: هذا تدخل في شؤون الأحزاب الأخرى، ومن قام بتقديم التوصية لا نعرف ماذا يريد تحديداً. هل هو إقصاء الآخرين أم تخريب الاتفاقية.

مقتل محافظ مايوم

قُتل محافظ مقاطعة مايوم بولاية الوحدة في جنوب السودان، فجر امس (الجمعة) في هجوم نفذته حركة شعب جنوب السودان المسلحة المعارضة التى يقودها الجنرال إستيفن بواي رولنيانق على المقاطعة، وقال السكرتير الصحفي المحافظ ،وور كا، إن مجموعة مسلحة هاجمت منزل المحافظ ، أدت إلى مقتل المحافظ وثلاثة آخرين بجانب عدد من الجرحى، وأضاف: حتى الآن المعلومات المتوفرة هي مقتل المحافظ شول قلواك منيمى وحراسه، وعدد من الجرحى لكن لم يتم حصر جميع الخسائر. وزاد: من جانب المهاجمين ليس هناك جرحى أو قتلى تم التعرف عليهم بعد،وقال السكرتير إن المهاجمين دخلوا المدينة من الجانب الشمالي ،يشار ان المحافظ المقتول شول قلواك منيمي، هو شقيق مستشار الرئيس سلفاكير للشؤون الأمنية توت قلواك.

الى ذلك أعلنت حركة شعب جنوب السودان المسلحة بقيادة الجنرال استيفن بواي رولنيانق، عن تبنيها الهجوم على مايوم، وقال في بيان يهنئ القائد العام لقوات حركة شعب جنوب السودان، قواتها بمناسبة السيطرة على مدينة مايوم بولاية الوحدة، مضيفاً ان قواته هاجمت المقاطعة فجر الجمعة عند الساعة الثالثة صباحاً ما ادى لمقتل جنود الجيش والمحافظ، رداً على هجوم نفذته الفرقة الرابعة مشاة في بانتيو على معسكر قواته بولاية الوحدة في (21 يوليو) الجارى، بواسطة الجنرال كاربينو روى تاب، في السياق افادت المعلومات ان المفوض لقى حتفه حرقاً بعد ان حاصرته النيران في الهجوم مع حراسه، كما ان القتال استمر نحو ثلاث ساعات وان من قتلوا جنود وليس مدنيين، كما اصدر الجنرال بواي توجيهاً لقواته بالانسحاب بعد الهجوم والسيطرة على المنطقة ،مهدداً بالقيام بعمليات مماثلة ضد الأهداف العسكرية والمليشيات الموالية للنظام ومنشآت النظام في ولايات (الوحدة – واراب – شمال بحر الغزال – غرب بحر الغزال).

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.