أعلنت السلطات السودانية، تمكن القوات عسكرية من تهدئه الأوضاع في ولاية جنوب دارفور عقب سقوط عشرات ضحايا في اقتتال قبلي بالولاية.و الأربعاء، نقلت وسائل محلية بينها موقع “سودان تربيون” عن مقتل 10 أشخاص إثر تجدد الاقتتال بين “الرزيقات” والفلاتة بولاية جنوب دارفور غربي السودان.والثلاثاء قتل حوالي 20 شخصا ، بينما أصيب المئات في نزاع بين القبيلتين بولاية جنوب دارفور، بحسب وسائل إعلام محلية.وأوضح حاكم إقليم دارفور أركو مني مناوي في تدوينة عبر صفحته على “فيسبوك” أنه بعد تصاعد الأحداث المؤسفة بين قبيلتي الرزيقات(عربية) والفلاتة (إفريقية) أرسلنا قوات عسكرية برفقة حاكم ولاية جنوب دارفور حامد التجاني هنون إلى مناطق الأحداث بالولاية”.
وأضاف: “حيث تمكنت القوات العسكرية من تهدئة الأوضاع حتى تتسنى للمسئولين والإدارة الأهلية معالجة أسباب الأحداث”(دون تفاصيل).وأعرب عن أٍسفه لهذه الأحداث القبلية المؤسفة، مؤكدا عمل الحكومة المستمر على انجاز مؤتمرات مصالحة وتفاهم سلمي بين مكونات الإقليم.من جانبها، أفادت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور أن حكومة الولاية نشرت الأربعاء قوات أمنية كبيرة في مناطق الولاية اعقاب اقتتال أهلي بين الرزيقات والفلاتة، تسبب في مقتل عدد من المواطنين( دون ذكر عدد).وأضافت بحسب الوكالة الرسمية “أن حاكم الولاية حامد التجاني هون وقف ميدانيا على الأحداث، وزار مناطق الصراع القبلي بين الفلاتة والرزيقات.وتشهد مناطق عديدة في دارفور من حين إلى آخر اقتتالا دمويا بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي.
