واشنطن تستدعي السفير السوداني احتجاجاً على إطلاق سراح «أبوزيد»
استدعت وزارة الخارجية الأمريكية، السفير السوداني لدى واشنطن، للاحتجاج على إفراج السلطات عن عبد الرؤوف أبو زيد، المدان بالإعدام، لمشاركته في اغتيال دبلوماسي أمريكي يتبع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وسائقه السوداني في يناير 2008..
وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، كشف الناطق الرسمي للخارجية الأمريكية، نيد برايس، عن استدعاء السفير السوداني لدى واشنطن، وإبلاغه إدانتهم لإطلاق سراح السجين المحكوم عليه بالإعدام.
وأعلن رفضهم لما يثار من مزاعم بشأن عفو عائلة غرانفيل، عن قاتل ابنهم.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: “نطالب بان يظل مرتكب هذا الهجوم الإرهابي المروع وراء القضبان”.
وكانت محكمة سودانية، قضت في منتصف العام 2009، بإعدام عبد الرؤوف وثلاث من رفاقه، شنقاً حتى الموت، لإدانتهم بالضلوع في قتل موظف المعونة الأميركية جون غرانفيل وسائقه السوداني عبد الرحمن في ليلة رأس سنة 2008.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.