أكد الاستاذ وجدي صالح عبده عضو لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو1989 وإسترداد الأموال إقامة دولة المواطنة هي هدف الثورة .
وقال إن تحريف الكلام وإخراجه من سياقه هي حملة اعلامية يقودها الفلول وحلفاؤهم مشيرا الى تداول الفلول فى مواقع التواصل الاعلامي وصمه الموجدين فى اعتصام القصر بخطاب عنصريّ.
وفي وقت سابق، قال وجدي صالح في ندوة سياسية بمقر لجنة التفكيك بمدينة مدني عن المعتصمين أمام القصر الرئاسي بأنهم لا يشبهون السودانيين لكونهم من أنصار النظام السابق الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا بوصف خصومة بالعنصرية .
وردًا على الاتهامات والجدل، غرد عضو لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو1989 على صفحتة الشخصية بموقع تويتر قائلًا : “حذفو بداية الخطاب الموجه للكيزان والفلول وارادو احداث الفتنه والوقيعة بين افراد الشعب السوداني”.
واضاف قائلًا :”اكرر واعيد بأن المعنيين بالخطاب هم الكيزان والفلول واحب كل شعب بلادي من كل جهاته ولسنا من ينطق لسانه بتمييز او خطاب عنصري”.
وقال وجدي ” نموت ولا نرتد عن اهداف الثورة وشعاراتها ونحترم كل مكونات الشعب السوداني ونعتز بها دولة المواطنة التي ننشدها دولة لا تمييز فيها لا بسبب دين أو لون أو عرق أو جهة أو إقليم أوقبيلة أو اصل اجتماعي أو اقليمي أو انتماء سياسيّ ” .وأشار الى ان الاختباء خلف مثل هذه الخطابات لا تجدى فدولة المواطنه هى حلمنا .
