وزارة الخارجية تنعي البروفيسور حسين سليمان أبو صالح
ينعي السيد وكيل وزارة الخارجية المكلف بالانابة والسيدة الوكيل المساعد والمديرون العامون والمديرون والسفراء والدبلوماسيون والاداريون والمحاسبون والعمال بالوزارة ، بمزيد من الحزن والأسى فقيد البلاد ، العالم الجليل البروفيسور حسين سليمان أبو صالح استشاري جراحة المخ والاعصاب ووزير الخارجية الأسبق الذي اختاره الله سبحانه وتعالى الى جواره صباح اليوم الأثنين 6 ديسمبر، بعد حياة عامرة بجلائل الاعمال والانجازات قضاها في خدمة الوطن في شتى المواقع والمهام التي اضطلع بها في تفانٍ وإخلاص.وإذ تنعي وزارة الخارجية ومنسوبوها البروفيسور أبو صالح، فإنما تنعي فيه إنساناً نبيلا تميز بالتواضع الجم ودماثة الخلق ، ونطاسياً بارعا لا يشق لا غبار في مجال تخصصه العلمي الدقيق ، وادارياً محنكاً ، ورجل دولة ودبلوماسيا من طراز رفيع.ألا رحم الله البروفيسور حسين سليمان ابو صالح رحمة واسعة وغفر له وجعل الجنة مسكنه في رفقة الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، إنا لله وانا اليه راجعون.