وزير الخارجية الكيني: سيكون هناك لقاء بين البرهان وحميدتي خلال 10 أيام.. ونجهز اتفاقا لإنهاء القتال خلال 3 أسابيع

قال الفريد موتوا وزير الخارجية الكيني، إن الهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد” (IGAD)، تجهز لعقد لقاء مباشر بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خلال 10 أيام.

وأضاف في حوار مع المسائية على الجزيرة مباشر، الأربعاء، “سيكون اللقاء بين القائدين خلال 10 أيام، ونجهز لعملية خلال 3 أسابيع تقود لوقف إطلاق النار”.

وقال إن العالم يراقب القائدين البرهان وحميدتي وسيحاسبان إذا امتنعا عن الحوار، مشيرا إلى وجود 4 دول بقيادة كينيا، تعمل من أجل التوصل إلى السلام في السودان.

وشدد وزير الخارجية الكيني للجزيرة مباشر على أن الحل في السودان سيبقى أفريقيا، حيث “أننا لسنا في السبعينات أو الثمانينات لنسمح بالنزاعات المسلحة”، مؤكدا أن السودان “ليست مقتصرة على الجنرالين، فهناك قوى أخرى”.

وأوضح موتوا أنه “في نهاية كل حرب ينبغي أن تجلس الأطراف مع بعضها البعض بدلا من الانتظار”، لافتا إلى أنه “كان من المتوقع انتهاء النزاع سريعا، لكن لم يحدث ذلك، وهناك أشخاص يموتون الان، ولا يمكن للقائدين أن يقودا بلدا يموت فيها يوميا الناس جراء الحرب”.

ورتب الوزير أولويات “إيغاد”، حيث سيقوم قادتها أولا “بالتشاور مع البرهان وحميدتي، وفرقهما، لمناقشة السلام والامن والاستقرار ووقف إطلاق النار”.

بعد ذلك، سيتم العمل على فتح مسار للمساعدات الإنسانية، حاثا على إيجا “طريقة لوضع قوة عسكرية لفصل ولحماية المسار الإنساني والسماح للهلال الاحمر وجميع الأطراف لمساعدة الناس والغذاء والدواء”.

وختم بالإشارة إلى ضرورة إعادة جميع الأطراف إلى حوار وطني للتوصل إلى اتفاق ووضع الخطوط الكبرى لمستقبل السودان.

وتدور منذ 15 أبريل/نيسان معارك طاحنة تتركّز في الخرطوم وفي إقليم دارفور الذي عانى بدوره على مدى عقدين من النزاعات الدامية في عهد الرئيس السابق عمر البشير.

وأسفر القتال عن مقتل أكثر من 1800 شخص، حسب مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد)، إلا أن الأعداد الفعلية للضحايا قد تكون أعلى بكثير، بحسب وكالات إغاثة ومنظمات دولية.

المصدر : الجزيرة مباشر

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.