وزير الطاقة: سد النهضة أحد أسباب قطوعات الكهرباء
قال وزير الطاقة والنفط في السودان، جادين علي عبيد حسن ، أن عدم التوصل لاتفاق واضح بشأن تشغيل سد النهضة الإثيوبي، أحد الأسباب المؤثرة على توليد الكهرباء في البلاد.
هذا وقد كشف وزير الطاقة والنفط، عن التزام الحكومة بتوفير مبلغ 250 مليون دولار شهرياً شهرياً لتأمين الوقود، والفيرنس للمحطات الحرارية، بحسب “السوداني”.
كما أعلن عن التزام الحكومة بشراء قطع الغيار والتزامات المقاولين والاستشاريين والتي تقدر بحوالي 10 ملايين دولار.
وأوضح جادين قائلاً: “بكل أسف إن الإنتاج الفعلي لهذه الطاقات 1820 ميغاواط بنسبة 25 في المئة من الطاقة التصميمية بالبلاد”.
فضلاً عن تعبيره عن احساسه بما يلقاه العاملون من الكهرباء من انتقادات من قبل المواطنين، مطالباً المواطنين مراعاة الظروف.
حيث قال: “كوادر الكهرباء ليس بيدها شيء وهذا قدرنا، في السودان نتيجة لدولة الظلم التي استمرت ثلاثين عاما، واورثتنا هذه المعاناة بعد أن هدمت القطاع”.
وفي السياق أكد وزير الطاقة والنفط عن إرتفاع إنتاج الكهرباء إلى 2500 ميجاواط إبتداءً من الغد وحتى بداية الشهر مما ينعكس إيجاباً على استقرار الكهرباء.
وقال وزير الطاقة خلال حديثه في المؤتمر الصحفي بمنبر سونا أمس بأن :”ضعف إنتاج الطاقة الكهربائية لقصر فصل الشتاء لهذا العام الأمر الذي أدى إلى سحب زائد عن المعتاد للخزانات”.
وأوضح جادين أن:”توليد الكهرباء يتم من السدود والمحطات الحرارية، بالإضافة إلى الإمداد من مصر وإثيوبيا ومحطة على البحر الأحمر” .
ونوه الوزير إلى ان:” الطاقة التصميمية بمجموع 4000 ميجاواط ، أما الإنتاجية الفعلية فهي 1820 ميجاواط فقط”.
هذا وقد أجمعت شهادات السودانيين، أن المواطنين السودانيين يعيشون أزمة دواء حادة، وأن حياة العديد من المرضى أصبحت في خطر، حسبما أفاد موقع قناة (الجزيرة مباشر).
وقال المواطن فارس الحويرص إن الحصول على الدواء مهما يكن نوع المرض أصبح بالأمر
الصعب ولم يعد في متناول يد المريض. وعرضَ روشتة دوائية وقال إنه يضطر أحياناً لإرسالها خارج السودان من أجل جلب الدواء منها.
واستعرضت الصيدلانية سارة بدوي حجم الأزمة بشقيها على صعيد ارتفاع أسعار الدواء وندرتها، معلنةً اختفاء الأدوية المنقذة لحياة المريض كـ (الأنسولين) وحقن الجلطات والسيولة وأدوية ارتفاع ضغط الدم.
وأوضحت أن هذه الندرة في الأدوية دعت الصيادلة لتنفيذ إضرابٍ بداية مارس الماضي إلا أنهم لم يصلوا عبره لنتيجة إيجابية على الرغم من منطقية مطالبهم.
وربطت في ختام حديثها ارتفاع أسعار الدواء بحسب ما يتداول بالدولار الذي تتذبذب أسعاره بحسب السوق الموازي ما يؤدي لعدم استقرارها على سعر واحد.