نظم الأهالي في نابلس الفلسطينية وقفة تضامنية اليوم لدعم الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والتنديد بممارسات الاحتلال المنتهكة لحقوق الأسرى.
وأجرى المشاركون وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في ميدان الشهداء وسط نابلس، للإضاءة على الظروف الطبية السيئة التي يعاني منها الأسرى والإهمال المتعمد لظروفهم الصحية ما أدى مؤخراً إل وفاة الأسير داوود طلعت الخطيب بعد مماطلة الاحتلال في إسعافه وإنقاذ حياته، بحسب سانا.
وجه المشاركون في الوقفة ندائهم إلى المنظمات الإنسانية والمؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي ليقوما بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لتوقف الانتهاك الممنهج بحق الأسرى الفلسطينيين.
وطالبوا أيضاً باإفراج عن الأسرى الكبار بالسن والنساء والأطفال وجميع اللأسرى المرضى لأن حياتهم باتت مهددة بالخطر في سجون الاحتلال الإسرائيلي في ظل الإهمال الطبي المقصود.
أصدر نادي الأسير الفلسطيني بياناً نهاية شهر آب الماضي، يشير إلى استمرار أسرى فلسطينيين في إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي للاحتجاج على جرائمه بحقهم.
وجاء في بيان نادي الأسير الفلسطيني أن أحد الأسرى دخل في يومه الـ 35 في الإضراب عن الطعام وهو الأسير ماهر الأخرس.
وذكر البيان أن هناك أسرى آخرين شاركوا ماهر الخرس في إضراب الطعام حيث دخل الأسير عبد الرحمن شعيبات بيومه الـ 11، بينما بدأ كلاً من مصطفى الحسنات ورامز ملحم ويزن بلعاوي منذ سبعة أيام إضرابه عن الطعام.
يُذكر أن معتقلات الاحتلال الإسرائيلي تحوي حوالي 7400 أسير فلسطيني يعانون ظروف اعتقال قاسية ومنهم 700 أسير يحتاجون تدخل طبي مستعجل ممن لديهم حالات فشل كلوي وسرطان وشلل نصفي.
وأيضاً تضامن مئات من الفلسطينيين في الشهر الماضي مع الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي في بيت لحم بالضفة الغربية ونظموا وقفة تضامنية، توجهوا من خلالها للمجتمع الدولي ليضغط على سلطات الاحتلال ليطلق سراحهم.
وأكّد الحضور في وقفتهم التضامنية التي، أمام مقر الصليب الأحمر في بيت لحم، ضرورة التضامن المستمر مع الأسرى، مشيرين أن مفاد هذه الوقفة التضامنية هو للتأكيد على حقوق الأسرى الفلسطينيين بالحرية والعلاج، وضرورة مساندتهم بوجه كافة مؤامرات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
يحاول الفلسطينيون إنقاذ أبنائهم الأسرى في سجون الاحتلال من خلا تنظيم وقفات احتجاجية وتضامنية عسى ولعل أن يرأف بهم المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية ويسمعون لشكواهم وينقذون أبنائهم من خطر القتل العمد في السجون الإسرائيلية.
