أعلنت الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على 13 منظمة، وشخص في الصين، والعراق وروسيا وتركيا، بتهمة دعم البرنامج الصاروخي الإيراني، وفقًا لما ذكره موقع قناة (روسيا اليوم) نقلًا عن وكالة رويترز للأنباء.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات ضد 13 منظمة وشخص في الصين، والعراق، وروسيا وتركيا وفقاً لقانون عدم الانتشار في إيران وكوريا الشمالية وسوريا.
وجاء في بيان بومبيو: “الولايات المتحدة تفرض عقوبات ضد 13 منظمة أجنبية وشخص في الصين والعراق وروسيا وتركيا وفقاً لقانون عدم الانتشار في إيران وكوريا الشمالية وسوريا”.
عقوبات جديدة
ويوم الخميس الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات جديدة على 5 شخصيات إيرانية، من بينهم أحمد جنتي، رئيس مجلس صيانة الدستور الإيراني.
وجاء من بين الشخصيات الإيرانية التي شملتها العقوبات، محمد يزدي عضو مجلس خبراء القيادة الإيرانية، وعباس علي كدخادايي، وسيامك ره بيك عضو مجلس صيانة الدستور، وحسن صداغي مقدم.
وذكرت مذكرة منشورة، على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية أسماء الشخصيات الإيرانية.
وقالت المذكرة الصادرة من وزارة الخزانة الأميركية إن المسؤولين الايرانيين المُعاقبين يمنعون إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الجمعة الماضية، إن على إيران التصرف كدولة طبيعية إذا أرادت فك عزلتها، مشددًا على ضرورة أن يواجه النظام الإيراني عواقب عدم امتثاله المستمر للمعايير الدولية وتمويله للإرهاب.
وأشار بومبيو إلى أنه “يتعيّن على إيران الكف عن سلوكها غير المسؤول والتصرف كأمة طبيعية إذا أرادت وضع حد لعزلتها”.
صاروخ إيراني جديد
على صعيد موازٍ، أعلن اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، بداية فبراير الجاري، عن تعزيز القوة العسكرية لبلاده بصاروخ جديد، وصفه بالمتطور جدًا.
وكشف سلامي، بأن القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، عززت إمكانياتها بصاروخ جديد من طراز “رعد” ومحرك للصواريخ من طراز “سلمان”.
وقال، خلال الكشف عن صاروخ “رعد” ومحرك “سلمان”: “للحد من نشوب الحرب ليس أمام إيران سوى تعزيز قواتها العسكرية”.
ومضى سلامي في القول إن تعزيز القوة من أهم السياسات الدفاعية للجمهورية الإسلامية، والذي توليه أهمية قصوى، مشيرًا أن التجربة علمتهم التعامل مع الأوضاع قبل نشوب الحرب وليس لمنع الهزيمة فحسب وإنما لهزيمة العدو كذلك، وأن إيران ليس أمامها سوى تعزيز قواتها العسكرية.
