إثيوبيا تعلن اكتمال 80% من بناء سد النهضة
أعلنت وزارة المياه والري في إثيوبيا، أن نسبة اكتمال سد النهضة المقام على النيل بلغت 80%، فيما أكدت مصر أنها لن تتضرر من الملء الثاني للسد.
وصرح وزير المياه والري في إثيوبيا أن “نسبة البناء في السد تجاوزت الـ80 بالمئة” وذلك خلال جلسة مشاورات نظمتها وزارة الخارجية ومجلس تنسيق المساهمة الشعبية لدعم سد النهضة.
هذا وأشارت إثيوبيا إلى أنها بموقفها أن يكون سد النهضة “رمزا للتعاون والتنمية المتبادلة” ولأن لا يسبب الأضرار لدول المصب.
فيما نوه مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى رغبة أديس أبابا في “اتفاق يعمل لصالح جميع الأطراف وفقا لإعلان المبادئ”، وذلك حسب سكاي نيوز.
وفي الشأن، طالبت الولايات المتحدة الأميركية، كلٌ مصر والسودان وإثيوبيا، ضرورة استئناف التفاوض حول سد النهضة.
هذا وقد طالبت الولايات المتحدة الدول الثلاث لاستئناف التفاوض على وجه السرعة، بحسب “العربية”.
ويعتبر هذا أول تحرك مباشر وجاد لأميركا منذ أن تولى الرئيس جو بايدن، رئاسة البيت الأبيض، مطلع العام الجاري.
كما تعهدت أميركا من خلال بيانها بهذا الخصوص بتقدسم الدعم السياسي والفني، بغرض تسهيل التوصل إلى نتائج إيجابية بخصوص السد.
وتأتي دعوة واشنطن للدول الثلاث بعد جولة أجراها المبعوث الأميركي الخاص للقرن الإفريقي، جيفري فيلتمان، إلى “مصر، السودان، إثيوبيا، وذلك في الفترة من 4 إلى 13 من مايو الجاري.
وجاءت جولة المبعوث الأميركي بهدف وقف التصعيد بين الدول الثلاث، فضلاً عن كسر جمود التفاوض.
وبحسب مراقبين فإن واشنطن تعمل على تجنب مواجهة عسكرية نسبة لتأزم الموقف بسبب سد النهضة، الأمر الذي إذا حدث سيهدد مصالح أميركية في المنطقة.
فيما أكد عدد من المراقبين أن الأفق ليس مسدوداً، وأن الوصول لاتفاق يرضي الدول الثلاث ممكنناً.
في سياق متصل، كشف خالد عمر، وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني، ، أن الملء الثاني الأحادي لـ”سد النهضة” تهديد لبلاده، وأنها لن تقف مكتوفة الأيدي.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني:” إن السودان يتبنى موقفا إيجابيا من قيام السد، وفقط يشترط التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم، وهذا موقف ثابت. ما حدث هو تغير الموقف الإثيوبي، وتنفيذ الملء الأول بصورة أحادية، والشروع الآن في ملء ثانٍ يتضرر منه السودان من دون اتفاق ملزم”.