إمرأة لبنانية تعتدي بشكل وحشي على طفل سوري في لبنان
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو يظهر فيه طفل سوري صغير يتعرض لاعتداء وحشي من قبل امرأة لبنانية.
وأفادت مصادر محلية لبنانية بأن المرأة هي مُدرسة، قامت بضرب الطفل ضربا مبرحا وركلته واطاحته أرضا، ليتدخل على الفور مواطنون لبنانيون كانوا في مكان الحادث وأنقذوا الطفل منها.
وأكدت المصادر المحلية أن مدعي عام جنوب لبنان، القاضي رهيف رمضان، تدخل على الفور وفتح تحقيقا بالحادثة.
ولاقى الفيديو استياء واسع من قبل من قبل نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أكدت المصادر إلى أن القضاء اللبناني يتخذ الإجراءات المناسبة والقانونية بحق الفتاة المعتدية، مؤكدا أن “لا شيء يبرر هذه الوحشية”.
وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الصحة السورية، في مارس / آذار الماضي، أنها، ستبدأ الحملة الوطنية الأولى في عام 2021، للتلقيح ضد مرض شلل الأطفال وتستمر لمدة خمسة أيام.
وتستهدف الحملة التي تستمر من 7 وحتى الـ11 من آذار/ مارس الجاري، الأطفال دون الخامسة من عمرهم، الذين يبلغ عددهم أكثر من 2 مليون و800 ألف طفل من مختلف المحافظات السورية.
هذا ويبلغ عدد الكادر الطبي الذين ينذون الحملة نحو 4250 عاملاً ضمن المراكز الصحية الثابتة، و4875 عاملاً ضمن الفرق الجوالة و130 عاملاً بفرق الإمداد و750 مشرفاً، هذا مع الالتزام الكامل باتخاذ كل الإجراءات الوقائية للتصدي لفيروس كورونا.
يشار إلى أن سوريا أعلنت للمرة الأولى خالية من شلل الأطفال عام 1995.
لكن في عام 2013، ومع اشتداد الحرب السورية ودخول مقاتلين أجانب ومرتزقة للبلاد أعلنت السلطات الصحية عودة مرض شلل الأطفال عبر إصابات بفيروس بري باكستاني المنشأ حملته المجموعات المسلحة.
وعلى إثر ذلك، أطلقت وزارة الصحة السورية سلسلة حملات تلقيح وطنية نجحت في قطع سراية الفيروس ولم يبلغ حينها عن أي حالة جديدة منذ بداية عام 2014 لكن المرض عاد في حزيران/ يونيو عام 2017 بعد تسجيل إصابات بفيروس متحور في دير الزور لتتابع حملات التلقيح حتى إعلان منظمة الصحة العالمية نهاية عام 2018 خلو سوريا مجدداً من شلل الأطفال.